• White peafowl : Javascript Slideshowالمؤتمر الطلابى الأول - كلية الطب البيطرى - جامعة دمنهور
  • White peafowl : Javascript Slideshowتزويد الطلاب بأصول المعرفة
  • White peafowl : Javascript Slideshowتوفير الرقابة الصحية على الأغذية
  • White peafowl : Javascript Slideshowتقديم الاستشارات البيطرية والخدمات التشخيصية
  • White peafowl : Javascript Slideshow (منح درجات علمية(دبلوم – ماجستير – دكتوراه
  • White peafowl : Javascript Slideshowإمداد سوق العمل المحلى و الإقليمى بأطباء بيطريين
  • White peafowl : Javascript Slideshowتم إنشائها لخدمة محافظة البحيرة
 
 
   
 

سياسات البحث العلمي المتبعة بالكلية

المقدمة :

•بنهاية القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين ومع الثورة الهائلة في وسائل الاتصال أصبح من الممكن نقل كميات هائلة من البيانات وتقديم العديد من الخدمات والحصول على الكثير من المعلومات بشكل سريع يتعدى حدود الدول والقارات وهو ما أسهم في وجود تبادلات اقتصادية تتم بالطرق الالكترونية ومن أماكن متباعدة بين الدول والقارات، لقد أدى وجود مثل هذه النقلة الاقتصادية المبينة على التطبيقات المعرفية لبعض الوسائل التكنولوجية إلى ارتباط النظم الاقتصادية في عالمنا المعاصر بالمعرفة وهو ما أدى إلى نشوء ما يعرف باقتصاد المعرفة وما يمثله من تنام لدور العلوم والتكنولوجيا وزيادة الاعتماد على الموارد البشرية الأكثر كفاءة وقدرة علمية.

  • لقد أدى ذلك كله إلى إحساس الكثير من الدول التي لم تكن تعتبر من الدول الصناعية المتقدمة بأهمية الاستثمار في البحث والتطوير والابتكار وأهمية العنصر البشري المؤهل تأهيلاً علمياً عالياً في تحسين ورفع المستوى الاقتصادي لهذه الدول، لقد نشأت في السنوات الأخيرة مجموعة من الاقتصاديات الجديدة في دول عدة تبنت خلال تلك الفترة خطط واستراتيجيات تعتمد على منظومة العلوم والتكنولوجيا والتركيز على التعليم ذو الجودة العالية لتأهيل القوى البشرية القادرة على تحويل الاكتشافات ونتائج البحث العلمي الذي يدور في مختبرات الجامعات والمراكز البحثية إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية تساهم في نمو الاقتصاد الوطني لهذه الدول. لقد أصبحت منظومة العلوم والتكنولوجيا وما تحضى به عناصر هذه المنظومة كالتنمية البشرية والبحث العلمي والنشاط العلمي والتقني ونقل وتوطين التقنيات والمراكز والخدمات العلمية والبحثية ووجود خطط وسياسات تربط هذه العناصر مع بعضها البعض من أهم المحركات للاقتصاد في القرن الحادي والعشرين.

المشكلة:

يواجه البحث العلمى فى مصر عديدا من المشكلات المعقدة والمتشابكة والمزمنة أيضا ، وكلها وإن تفاوتت فى تأثيرها ودرجاتها ومدى تداخلها لا يمكن النظر إليها منفردة أو منفصلة عن بعضها البعض ، ولا يمكن أيضا التعامل معها بعيدا عن النظام السياسى الحاكم ، وعن الأوضاع الثقافية والاجتماعية والنفسية والسلوكية السائدة فى المجتمع ، لأنها نتاج لتفاعلات كل تلك العوامل ، ومن أهم تلك المشكلات :

  • النظام التعليمى : والذى يعتمد على التلقين والحفظ ، وبالتالى يقضى على ملكة التأمل والتفكير والقراءة والتساؤل والتخيل والتجريب والإبداع ، وكلها ضرورات للباحث الناجح.
  • الثقافة السائدة فى المجتمع : والتى تروج لسلوكيات فاسدة مثل وعدم الدقة والإجادة ، والعشوائية ، وعدم الالتزام ، وتُقلل من قيمة القراءة ، وتُهَّون من أهمية الجدية فى العمل ، وتُعلى من قيمة الشهادات والوجاهة الاجتماعية الزائفة ، وتهتم بالكم على حساب الكيف ، والمظهر والقشور على حساب الجوهر.
  • ضعف الأبحاث وفبركتها ، والغش والتدليس والتلفيق فى أدائها وفى نتائجها : وهى مشكلة مرتبطة بالخلل العام فى ثقافة المجتمع وسلوكياته ، غير أن خطرها فى مجال البحث العلمى يفوق أى مجال آخر ، فالبحث العلمى إما أن يكون دقيقا وأمينا أو لا يكون بالأساس بحثا ، ولا يمكن تطبيقه أو الاستفادة من نتائجه .
  • قلة الإنفاق على البحث العلمى : حسب تقرير منظمة اليونسكو UNESCOلعام 1998 ، وهى إحدى منظمات الأمم المتحدة The United Nations Educational , Scientific andCultural Organization، فإن إجمالى الإنفاق العربى على البحث العلمى كان %0.14 من الدخل القومى لعام 1996 ، فى حين كان الإنفاق الإسرائيلى %2.53 ، واليابانى %2.9 ، والكوبى %1.62 .
  • الفشل الإدارى للأنظمة والحكومات والوزراء والمسؤولين المتعاقبين : صميم العمل الإدارى الناجح فى المجال البحثى هو الربط والتناسق والتناغم بين جميع مكونات العملية البحثية ( الباحثين ، التمويل ، التطورات العلمية والتقنية ، الأولويات البحثية بما يخدم نهضة المجتمع ، المعامل والأجهزة العلمية ، وغيرها ) ، وبين المراكز البحثية المختلفة ، وبين البحث احتياجات التنمية فى المجتمع .
  • هجرة العقول العلمية : بالرغم من أن هجرة الباحثين والعلماء وأصحاب الدرجات العلمية ، وأصحاب الخبرة والكفاءة ، تُعد ظاهرة عالمية بدأت فى ثلاثينيات القرن الماضى متزامنة مع ارتباط البحوث العلمية فى الغرب بالتنمية الاقتصادية ، ودخول المؤسسات الخاصة بالدعم والتمويل.
  • الدوريات والمجلات العلمية ، ومراجعة وتقييم الأبحاث : الدوريات والمجلات العلمية المصرية بجانب أن أحدا لا يعلم عنها شيئا ، ولاتوجد فى أغلب المكتبات العلمية المصرية فى الجامعات أو مراكز البحوث ، فهى أيضا غير معروفة دوليا.

لذا تبنت كلية الطب البيطري – جامعة دمنهور  عدد من السياسات فى مجال البحث العلمي وهى كالتالي:

السياسة العامة (1) الأهتمام بلجنة البحث العلمي بالكلية و تكون مهمتها:

  •         استقصاء أراء الباحثين دوريا لرصد عوائق البحث العلمي بالكلية .
  •         وضع أسس التعاون والتنسيق مع الجهات الأخرى المعنية بالبحث العلمي ومتابعة تنفيذ آليات التعاون مع تلك الجهات
  •         النظر في مشروعات البحوث العلمية وإقرارها.
  •         السعي لإيجاد مصادر تمويل للبحث العلمي من داخل مصر وخارجها.
  •         مراجعة وتقييم سياسات البحث العلمي بصورة دورية ومتابعة تنفيذ الخطة البحثية للكلية.
  •         وضع منظومة تقييم للأبحاث بالكلية بالاستناد إلى المعايير العالمية.

       تمويل البحث العلمي في الجامعات وغيرها يتم على أساس المفاضلة من حيث مستوى مشروع البحث وأهميته وتوفر البنى التحتية ومستوى الباحث.

  •         متابعة نشاط الجمعيات العلمية.
  •         مفاتحة الجهات المستفيدة لتحديد المشكلات التي تتطلب تدخل البحث العلمي .

 

السياسة العامة (2) وضع خطة بحثية للكلية ترتبط بإحتياجات المجتمع وتواكب المستجدات العلمية العالمية:

الآليات:

  •        عمل استطلاع رأي دورى مع المنتفعين بخدمات الكلية.
  •        عمل خطة بحثية تضع أولوياتها تلبية حاجات المجتمع .
  •        وضع خطط بحثية داخل الأقسام تحقق خطة الكلية .
  •        دراسة المشاكل البيطرية بالمجتمع .
  •        دعم البحوث المتجهة للمجتمع .

 

السياسة العامة (3): تحقيق التكامل والتنسيق في المجهودات في مجال البحث العلمي:

الآليات:

  •         دراسة خطة الدولة للبحث العلمي في المجالات الطبية البيطرية المختلفة .
  •         نشر هذه المجالات علي أقسام الكلية .
  •       دعم تعاون الأقسام مع الأقسام الأخرى داخل الكلية ومع الكليات المناظرةالأخرى ومع مراكز البحث العلمي داخل وخارج الجامعة
  •        إبرام مزيد من الاتفاقيات الثقافية والعلمية بين الكلية والجامعات العالمية.
  •         وضع لوائح تنظيم استفادة الباحثين من إمكانات الكلية.

 

السياسة العامة (4) تشجيع التعاون مع القطاع الخاص

الآليات:

  •         تشجيع أعضاء الهيئة التدريسية على الأبحاث التطبيقية.
  •         توجيه الدعوة لرجال الاعمال للمشاركة فى مجلس الكلية ولجنة البحث العلمى
  •        إنشاء مكتب للمشروعات لتوجيه الباحثين لاعلامهم بفرص تمويل البحث العلمي المتاحة من المؤسسات  الخاصة الداخل والخارج.

 

السياسة العامة (5 ) توفير وسائل الاتصال المعرفي والالكتروني بالعالم الخارجى:

الآليات:

  •   تشجيع السفر لغرض الاشتراك في المؤتمرات الدولية او لعقد الاجتماعات مع العلماء في العالم وذلك بتوفير ميزانية مستقلة لتمويل السفرات العلمية.
  •  إنشاء مكتبة الكترونية شاملة ، وتضم المكتبة كشافاً الكترونياً لكافة الدوريات وقواعد البيانات الموجودة في الكلية
  •   عمل دورات تدريبية للتدريب على استخدام قواعد البيانات والمكتبة الالكترونية.

 

السياسة العامة (6 )إشراك الخبراء المصريين في الكليات المصرية و الأجنبية في هيئات البحث العلمي:

الآليات:

 الاستفادة من خبرة العلماء المصريين بالداخل والخارج والذين يعملون فى مجالات الأبحاث والدراسات الحديثة التى تساهم فى تطوير الأبحاث  بما يتلائم مع الظروف المحلية وبما يمكن من تطوير خريجى الكلية.

•       ك العائدين من الخارج في عقد دورات تدريبية لنقل خبرتهم لأعضاء هيئة التدريس بالكلية للأطباء البيطريين .

 

السياسة العامة (7 ) تشجيع نشر الإنتاج العلمي فى المجلات العلمية الدولية وتشجيع إصدار مجلات علمية تخصصية دولية :

الآليات:

•        دعم النشر الدولي .

•        تشجيع الأقسام على إنشاء مجلات متخصصة ذات تحكيم محلي ودولي.

 

•        رفع مستوى مجلة الكلية ودعوة محكميين خارجيين للمشاركة في تحكيم أبحث المجلة .

 

السياسة العامة (8) تنمية الموارد المالية اللازمة لدعم البحث العلمي

الآليات:

•        إنشاء (صندوق لدعم البحث العلمي ) تشـرف عليه لجنة البحث العلمى.

•        زيادة المنح الأجنبية ومحاولة فتح مجال للمنح العربية.

•       تجهيز معامل الأقسام وانشاء معمل مركزى للأبحاث يخصص جزء من عائده للصرف على البحث العلمى .

•        زيادة التمويل الذاتي للبحث العلمي عن طريق الوحدات ذات الطابع الخاص.

•        التقدم للمشروعات التنافسية مثل معمل سلامة جودة الغذاء الموجود بالكلية.

•        الاستخدام الامثل لميزانية البحث العلمي طبقاً للأولويات.

 

السياسة العامة(9) تنمية الموارد البشرية العاملة فى مجال البحث العلمى :

الآليات:

•        تصميم و عقد ورش عمل لمناقشة مشاكل البحث العلمي مع أعضاء هيئة التدريس.

•       عقد برامج تدريبية لتطوير المهارات البحثية بما يتناسب مع متطلبات أعضاء هيئة التدريس.

•        زيادة عدد المؤتمرات العلمية التى تقوم بها الكلية.

•       إعداد برامج متخصصة لتدريب موظفي المختبرات العلمية (الفنيين او التقنيين) من حيث صيانة الاجهزة والمعدات.

 

•     استمرار التطوير لبرامج وطرق التعليم والتوسع فى استخدام الوسائط المتعددة لإعداد أجيال جديدة من أصحاب المهارات والقادرين على استيعاب تكنولوجيا المعلومات وتوظيفها فى خدمة التنمية ومواكبة ثورة المعلومات.

 

السياسة العامة (10) توثيق انشطة البحث العلمى بالكلية :

الآليات:

•     تقوم الكلية بعمل قاعدة بيانات للبحث العلمى (Data Base) حول مخرجات البحث العلمي من حيث أعداد وعناوين البحوث المنشورة في دوريات محكمة وملخصات البحوث المقدمة في المؤتمرات العلمية والكتب المؤلفة المنشورة وعدد الباحثين بمستوى درجة الدكتوراة والماجستير، وبراءات الاختراع المسجلة, المبعوثين بالخارج.

 

السياسة العامة (11) الحرص على نشر القيم الاخلاقية للبحث العلمى:

الآليات:

•       التأكد من الأمانة العلمية وتحصينها وإدامتها عن طريق إصدار تشريعات جديدة في مجال حقوق الملكية الفكرية بما يتوافق مع القوانين الدولية والمحلية مع الحرص على نشرها.

•        عرض كل الأبحاث علي لجنة القيم قبل بدء العمل .

•        نظام لمحاسبة كل من تثبت إدانته في هذا المجال.

•        تعزيز خدمة المجتمع والتنمية البشرية.

•        تعزيز روح التعاون عن طريق دعم الأبحاث المشتركة.

أخر تحديث للصفحة : 2/4/2025 10:10:40 PM
عدد القراءات : 32927


جميع الحقوق محفوظة لجامعة دمنهور © 2012
تصميم وتنفيذ مشروع البوابة الإلكترونية  Label
انت الزائر رقم
1162687