نبذه عن

ملخصات البحوث

المقدمة من

الدكتور/ محمد عبد القادر منصور العو

أستاذ الحشرات الاقتصادية -  رئيس قسم وقاية النبات

كلية الزراعة جامعة دمنهور

 

 

 

 

 

 

 

 

 

2009

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة

تلعب الحشرات دورا هاما وخطيرا فى التأثير على الأنتاج الزراعى فى مصر، لذا كان البحث عن وسائل وطرق آمنه فى أطار برامج مكافحة متكاملة لأنواع الحشرات المنتشرة فى البيئة الزراعية المصرية يعد هدفا رئيسيا للكثير من الباحثين وتأتى البحوث التى تقدمت بها تأتى فى هذا الاطار. واذا كان هناك من جهد متواضع فى أنجازها،  فأن محاولة البحث فى الأهمية العلمية والتطبيقية لهذه البحوث ما هى الا محاولة للتواصل مع الفكر الذى أسس له علماؤنا وأساتذتنا ممن سبقونا فى مجال الوقاية وأمراض النبات ممن أثرو بفكرهم وجهدهم وأبحاثهم هذا المجال.

ويرتكز الأتجاه فى هذه البحوث على أربعة محاور رئيسية:

 

المحور الأول:التأسيس لأستخدام أسلوب تعقيم الحشرات Sterile insect technique (SIT)  بأشعة جاما  لمكافحة ذبابة ثمار الخوخ (بحث رقم 1 و 2 و 3).

المحور الثانى:المبيدات الحيوية كبدائل آمنه للمبيدات التقليدية (بحث رقم 5 و 6 و 7).

المحور الثالث:المكافحة المتكاملة لفراشة درنات البطاطس (بحث رقم 8  و 9).

المحور الرابع:المكافحة الحيوية لحشرة البقه الخضراء (بحث رقم 4).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ملخص البحث الأول

البحث الأول: بحث مشترك مستخرج من رسالة كتوراة 

عنوان البحث باللغة العربية:

تأثير اشعة جاما والطعوم السامة المحتوية على المبيد على نشاط أنزيم أسيتايل كولين أستريز فى رؤوس الحشرات الكاملة لحشرة ذبابة ثمار الخوخBactrocera zonata

عنوان البحث باللغة الإنجليزية:

Effects of Gamma Irradiation and Insecticide-containing Baits on the In vivo Inhibition of Acetylcholinesterase in the Adult Heads of Peach Fruit Fly, Bactrocera zonata (Saunders) (Diptera: Tephritidae).

 تاريخ النشر واسم المجلة:

Journal of Applied Sciences Research, 4(12): 2027-2035, 2008.

الباحثون المشاركون فى البحث:

1- د. محمد عبد القادر العو  2- أ.د. خليل عبد الله أحمد دراز   3- ا.د. عبد الفتاح جاد هاشم

هدف البحث:

يؤدى الإستخدام المستمر والمتكرر للمبيدات الحشرية إلي نمو وتطور ظاهرة مقاومة الحشرات للمبيدات الحشرية التي تتعرض لتلك المبيدات ويكون ظهور هذه الظاهرة مرتبطاً بحدوث تغيرات فسيولوجية وبيوكيماوية قد تكون سبباً فى ظهور حالة المقاومة هذه،  لذا يهدف البحث الى تحديد مستوى نشاط إنزيم أسيتايل كولين إستريز فى رؤوس حشرة ذبابة ثمار الخوخ حتى يمكن فهم إمكانية التنبؤ بحدوث ظاهرة المقاومة فى تلك الحشرة كنتيجة للتغير المحتمل فى نشاط هذا الإنزيم الحيوى.

كما يهدف البحث الى دراسة تأثير الجرعة الأشعاعية التى يتم تطبيقها على الحشرة فى طور العذراء على نشاط إنزيم أسيتايل كولين إستريز فى رؤوس حشرة ذبابة ثمار الخوخ وقياس التغيرات التى تحدث فى نشاط ذلك الإنزيم عند معاملة عذارى  ذبابة ثمار الخوخ بجرعات مختلفة من أشعة جاما، كما يهدف البحث إلى تحديد الجرعة المؤثرة ومدى تاثير عمر العذراء الذى يتم عندة إجراء عملية التشعيع والإختلاف فى جرعات أشعة جاما على نشاط ذلك الإنزيم. 

فكرة البحث:

إكتشفت حشرة ذبابة ثمار الخوخ حديثا فى مصر، كما تزايدت أعدادها بسرعة كبيرة فى الآونة الأخيرة، ولقد تم رصد الحشرة فى منطقة الإسكندرية (المنشاوى، 1999) وفى منطقة القليوبية (هاشم، 2001) وفى منطقة البحيرة (دراز 2002) ونظرا لإنتشارالحشرة وتعدد عوائلها، فقد سبق لنا دراسة تأثير تربية الحشرة على أنواع مختلفة من ثمار الفاكهة على بيولوجى ودلالات جداول الحياة وتحديد أفضل أنواع ثمار الفاكهة المفضلة للحشرة (العو 2003). وحيث أن هناك أتجاة لإستخدام أسلوب تعقيم الحشرات Sterile insect technique (SIT)بأشعة جاما المستخدم فى مكافحة ذباب الفاكهة لمكافحة ذبابة ثمار الخوخ أيضا. فمن المهم قبل إستخدام وتطبيق ذلك البرنامج لمكافحة ذبابة ثمار الخوخ معرفة مدى تأثير أشعة جاما على بيولوجى وفسيولوجى الحشرة حيث قام دراز ومعاونوه (2008) بدراسة مدى تأثير أشعة جاما على بعضالمقاييس البيولوجية للحشرة مما قد  يساعد علىالألمام بالظروف المثلى لتطبيق أسلوب الـ SIT.فقد وجد دراز ومعاونوه (2008) أن بعض المقاييس البيولوجية مثل نسبة إنبثاق الحشرات الكاملة من العذارى ونسبة العذارى غير كاملة النمو والنسبة الجنسية والنسبة المئوية للعقم تختلف تبعا للوقت الذى يحدث عنده تعريض العذارى لأشعة جاما قبل إنبثاق الحشرات الكاملة. كما أن الجرعة 30 جراى من أشعة جاما هى الجرعة المفضلة عند معاملة عذارى حشرة ذبابة ثمار الخوخ بأشعة جاما. وكان من المهم أيضا دراسة التغيرات الفسيولوجية التى تحدث فى بعض النظم الإنزيمية للحشرة كنتيجة لتعرضها لتركيزات مختلفة من مبيدات من مجاميع مختلفة وكنتيجة لتعرضها لجرعات مختلفة من أشعة جاما، لذا تبنى فكرة البحث على تحديد مستوى نشاط إنزيم أسيتايل كولين أستريز فى رؤوس حشرة ذبابة ثمار الخوخ غير المعاملة وفى تلك المعامله بالمبيد وبأشعة جاما حتى يمكن فهم أمكانية التنبؤ بحدوث ظاهرة المقاومة للمبيدات فى تلك الحشرة.

خطة البحث وخطوات إجراؤه:

جمعت ثمار الجوافة المصابة بالحشرة من محطة البحوث الزراعية بالصباحية – أبيس – محافظة الإسكندرية، وحفظت فى المعمل تحت درجات حرارة 24± 3 درجة مئوية ودرجة رطوبة نسبية فى المدى من 60 الى 70 %. جمعت العـذارى الناتجة من الثمـار المصابة ووضـعت فى قفص التربيـة على طبقة رمـلية. أما الحشرات الكاملة من الذباب فقد تم تزويدها بغذاء مكون من سكر مخلوط مع بروتين هيدروليزيت بنسبة 3 :1 وزن لوزن. تم عمل تزاوجات بين ذكور وإناث الحشرة وتم جمع البيض على قطع قماش أسود مبلل حتى ميعاد الفقس وتم تربية اليرقات الفاقسة على بيئة صناعية (طبقا لطريقة El-Aw et al., 2003) وتم نقل اليرقات التامة النمو فى علب بلاستيك وهذة العلب تم وضعها فى أطباق بلاستيك مفروشة بالرمل. تخرج اليرقات التامة النمو إلى خارج الأطباق البلاستيك وتعذر فى الرمل. توضع العذارى فى عبوات زجاجية حيث يتم عند 6 و 7 و 8 يوم من عمر العذراء يتم تعريضها لأشعة جاما بجرعات 10 و 30 و 50 جراى كوبالت 60 كمصدر أشعة جاما. حيث يتم دراسة تأثير الجرعة الأشعاعية لأشعة جاما وتأثير طعوم سامة تحتوى على أربعة أنواع من المبيدات الحشرية هى مبيد ملاثيون ومبيد ميثوميل ومبيد أكترا ومبيد سبينوساد وتخلط مع مادة جاذبة على نشاط أنزيم أسيتايل كولين أستريز(AChE)فى رؤوس الحشرات الكاملة لذكور وإناث ذبابة ثمار الخوخ B. zonata.

المبيدات المستخدمة:

- مركب ملاثيون 57% من مجموعة (المبيدات الفسفورية العضوية) والموصى بها لمكافحة ذباب ثمار الفاكهة،

- مركب ميثوميل ينتمي إلي مجموعة (المبيدات الكرباماتية)،

- مركب تريسر24%  أحد المركبات الحيوية الحديثة جداً والذى ينتمى إلي مجموعة (سبينوساد)،

- ومركب أكترا ينتمى إلي مجموعة (نيونيكوتينويد).

حيث إستخدمت تلك المركبات فى صورة طعوم تحتوى المبيد مختلط مع مادة بروتينية جاذبة ضد الحشرات الكاملة ذكور وإناث لذبابة ثمار الخوخ لتقييم فعاليتها ومقارنة النسب المئوية للتثبيط فى نشاط إنزيم أسيتايل كولين إستريز(AChE)فى رؤوس الحشرات الكاملة لذكور وإناث ذبابة ثمار الخوخ B. zonataلكل من تلك الطعوم على حدة فى الحشرات الكاملة لذكور وإناث ذبابة ثمار الخوخ المشععة كعذارى عند أعمار مختلفة وبجرعات مختلفة وتلك غير المشععة.

أهم النتائج المتحصل عليها: تم تقدير تأثير كل من أشعة جاما وطعوم سامة تحتوى على أربعة أنواع من المبيدات الحشرية هى مبيد ملاثيون ومبيد ميثوميل ومبيد أكترا ومبيد سبينوساد وتخلط مع مادة جاذبة على نشاط أنزيم أسيتايل كولين أستريز(AChE)فى رؤوس الحشرات الكاملة لذكور وإناث ذبابة ثمار الخوخ  B. zonata

- أظهرت النتائج أن نشاط أنزيم أسيتايل كولين أستريز(AChE)كان أعلى معنويا فى إناث الحشرات الكاملة غير المشععة عنه فى رؤوس ذكور الحشرات الكاملة غير المشععة لذبابة ثمار الخوخ.

- كان نشاط إنزيم أسيتايل كولين إستريز(AChE)فى الحشرات الكاملة عمر يوم أعلى عموما فى الذكور المشععة بجرعة 10 جراى عنه فى رؤوس ذكور الحشرات الكاملة غير المشععة بحوالى 3.9- و 2.38- و1.97-ضعف عند أوقات تعريض 8 و7 و 6 يوم من عمر العذارى، على الترتيب.

- كانت قيم نشاط إنزيم أسيتايل كولين إستريز(AChE)أعلى عموما فى الذكور المشععة  كعذارى عند عمر 8 يوم عنه فى رؤوس ذكور الحشرات الكاملة المشععة كعذارى عند عمر 7 و 6 يوم.

- أيضا كان نشاط إنزيم أسيتايل كولين إستريز(AChE)فى الحشرات الكاملة عمر يوم أعلى عموما فى الإناث المشععة بجرعة 10 جراى عنه فى رؤوس إناث الحشرات الكاملة غير المشععة بحوالى 5.1- و 3.61- و 1.28-ضعف عند أوقات تعريض 8 و7 و 6 يوم من عمر العذارى، على الترتيب.

- كان نشاط إنزيم أسيتايل كولين إستريز(AChE)فى رؤوس الحشرات الكاملة الذكور والإناث عمر 6 أيام لذبابة ثمار الخوخ B. zonataأعلى بمقدار 2.26-ضعف فى رؤوس الحشرات الكاملة الإناث المشععة عنه فى رؤوس الذكور المشععة.

- كان نشاط إنزيم أسيتايل كولين إستريز(AChE)فى الحشرات الكاملة عمر يوم أعلى فى رؤوس الذكور المشععة بجرعة 10 جراى بحوالى 5.83- و 2.73- و 1.35-ضعف وبحوالى 2.- و 1.93- و 1.49-ضعف فى رؤوس إناث الحشرات الكاملة المشععة عند أوقات تعريض 8 و7 و 6 يوم من عمر العذارى، على الترتيب، مقارنة بتلك الحشرات غير المعاملة.

- إزداد نشاط إنزيم أسيتايل كولين إستريز(AChE)فى رؤوس الحشرات الكاملة الذكور والأناث لذبابة ثمار الخوخ B. zonataعمر 16 يوم والمشععة كعذارى عند عمر 8 يوم بجرعة 10 بمقدار 8.67- و 3.16-ضعف عنة فى رؤوس الذكور والأناث غير المشععة، على الترتيب.

- لوحظت تلك الزيادة فى نشاط إنزيم أسيتايل كولين إستريز(AChE)فى كلا الجنسين عندما تم معاملة العذارى بالجرعات الأعلى 30 و 50 جراى من أشعة جاما

- إنخفض نشاط إنزيم أسيتايل كولين إستريز(AChE)فى رؤوس ذكور الحشرات الكاملة المعاملة بمبيد ميثومابل Methomyl-treated male (MET-M)  وفى رؤوس إناث الحشرات الكاملة المعاملة بمبيد ميثومابل Methomyl-treated female (MET-F)  بزيادة تركيز المبيد الكرباماتى ميثومايل.

- بلغت النسبة المئوية للأنخفاض فى نشاط إنزيم أسيتايل كولين إستريز(AChE)فى رؤوس ذكور الحشرات الكاملة المعاملة بمبيد ميثومابل (MET-M)  وفى رؤوس الإناث المعاملة بمبيد ميثومابل (MET-F)  80.55 و 88.33 % من نسبتها فى الحشرات غير المعاملة (control) وذلك عند تركيز 10 جزء فى المليون (10.0ppm) ، على الترتيب.

- إنخفض نشاط إنزيم أسيتايل كولين إستريز(AChE)فى رؤوس ذكور الحشرات الكاملة المعاملة بمبيد أكتراActra-treated male (ACT-M)  وفى رؤوس إناث الحشرات الكاملة المعاملة بمبيد أكترا Actra-treated female (ACT-F)  الى 78.70 و 89.99 % عنها فىالحشرات غير المعاملة (control) وذلك عند تركيز 40 جزء فى المليون (10.0ppm) ، على الترتيب.

- تم أيضا تقدير نشاط إنزيم أسيتايل كولين إستريز(AChE)فى رؤوس ذكور الحشرات الكاملة المعاملة بمبيد  سبينوساد SPT-M.

- إزداد نشاط إنزيم أسيتايل كولين إستريز(AChE)بزيادة تركيز مبيد سبينوساد. بلغت النسبة المئوية لنشاط الأنزيم 98.94 و 105.3 و 113.4 و 121.1 و 154.8 % من نسبتها فى الكونترول عند تركيز 10 و 20 و 30 و 60 و 120 جزء فى المليون من مبيد سبينوساد على الترتيب.

 - بلغت النسبة المئوية لنشاط الإنزيم فى رؤوس إناث الحشرات الكاملة المعاملة بمبيد  سبينوساد SPT-Fبلغت100.5و 102.8و 107.03و 113.8و 114.2% من نسبتها فى الكونترول عند تركيز 10 و 20 و 30 و 60 و 120 جزء فى المليون من مبيد سبينوساد على الترتيب.

- بلغت النسبة المئوية للأنخفاض فى نشاط إنزيم أسيتايل كولين إستريز(AChE)فى رؤوس ذكور الحشرات الكاملة المعاملة بمبيد ملاثويون (MAT-M)  وفى رؤوس الأناث المعاملة بمبيد ملاثويون (MAT-F)  42.5و 66.77% من نسبتها فى الحشرات غير المعاملة (control) وذلك عند تركيز 1000جزء فى المليون (1000 ppm)، على الترتيب.

خلاصة البحث:

·   تخلص نتائج الدراسة الحالية إلى أن هناك تأثير قوى لكل من أشعة جاما والطعوم السامة التى تحتوى على مبيد ملاثيون أومبيد ميثوميل أومبيد أكترا أومبيد سبينوساد المخلوطة مع مادة جاذبة على نشاط إنزيم أسيتايل كولين إستريز(AChE)فى رؤوس الحشرات الكاملة لذكور وإناث ذبابة ثمار الخوخ  B. zonata

·   كما أن نشاط إنزيم AChEيزداد فى رؤوس ذكور وإناث الحشرات الكاملة المعاملة بمبيد سبينوساد.

·   كما تخلص الدراسة إلىأن نشاط إنزيم أسيتايل كولين إستريز(AChE)كان أعلى معنويا فى إناث الحشرات الكاملة غير المشععة عنه فى رؤوس ذكور الحشرات الكاملة غير المشععة لذبابة ثمار الخوخ.

الأهمية العلمية والتطبيقية للبحث:

   هناك تأثير لأشعة جاما والطعوم السامة التى تحتوى على المبيد على النظم البيولوجية والفسيولوجية لحشرة ذبابة ثمار الخوخ.

 

ملخص البحث الثانى

البحث الثانى: بحث مشترك - مستخرج من رسالة دكتوراه

عنوان البحث باللغة العربية:

تأثيرالجرعة الأشعاعية على بعض المعايير البيولوجية لحشرة ذبابة ثمار الخوخ Bactrocera  zonata

 عنوان البحث باللغة الإنجليزية:

Influence of Radiation Dose on Some Biological Aspects of the Peach Fruit Fly, Bactrocera zonata (Saunders) (Diptera: Tephritidae).     

تاريخ النشر واسم المجلة:

Australian Journal of Basic and Applied Sciences, 2(4): 815-822, 2008

 الباحثون المشاركون فى البحث:

   1- أ.د. خليل عبد الله أحمد دراز  2- د. محمد عبد القادر العو     3- ا.د. عبد الفتاح جاد هاشم

 

هدف البحث:

يهدف البحث الى دراسة تأثير الجرعة الأشعاعية التى يتم تطبيقها على الحشرة فى طور العذراء على بعض المقاييس البيولوجية الرئيسية لحشرة  ذبابة ثمار الخوخ وقياس التغيرات التى تحدث فى تلك  المقاييس البيولوجية عند معاملة عذارى  ذبابة ثمار الخوخ بجرعات مختلفة من أشعة جاما، كما يهدف البحث إلى تحديد الجرعة المؤثرة و مدى تأثير عمر العذراء على إستجابة الحشرة للإختلاف فى جرعات أشعة جاما. 

فكرة البحث:

         إكتشفت حشرة ذبابة ثمار الخوخ حديثا فى مصر، كما تزايدت أعدادها بسرعة كبيرة فى الآونة الأخيرة ونظرا لإنتشارالحشرة وتعدد عوائلها، فقد سبق لنا دراسة تأثير تربية الحشرة على أنواع مختلفة من ثمار الفاكهة على بيولوجى ودلالات جداول الحياة وتحديد أفضل أنواع ثمار الفاكهة المفضلة للحشرة (العو ومعاونوه 2003). وحيث أن هناك أتجاة لأستخدام أسلوب تعقيم الحشرات (SIT)   بأشعة جاما لمكافحة ذبابة ثمار الخوخ. فمن المهم قبل إستخدام وتطبيق ذلك البرنامج لمكافحة ذبابة ثمار الخوخ معرفة مدى تأثير أشعة جاما على بيولوجى الحشرة حيث لم يتم من قبل دراسة هذا الموضوعحيث أن ذلك سوف يساعدعلى الألمام بالظروف المثلى لتطبيق أسلوب الـ SITعلى تلك الحشرة فى إطار برنامج IPMالحشرة.

خطة البحث وخطوات إجراؤه:

تتبع نفس الخطوات كما تم فى لبحث الأول فقد تم تعريض العذارى عمر 6 و 7 و 8 يوم من عمر العذراء لأشعة جاما بجرعات 10 و 30 و 50 جراى كوبالت 60 كمصدر لأشعة جاما. حيث يتم دراسة تأثير الجرعة الأشعاعية لأشعة جاما على أنبثاق الحشرات الكاملة ونسب العذارى غير كاملة النمو والنسبة الجنسية وكذا خصوبة ذكور حشرة ذبابة ثمار الخوخ.

أهم النتائج المتحصل عليها:

تم دراسة تأثير الجرعة الأشعاعية لأشعة جاما على إنبثاق الحشرات الكاملة ونسب العذارى غير كاملة النمو والنسبة الجنسية وكذا خصوبة ذكور حشرة ذبابة ثمار الخوخ تحت الظروف المعملية.

- تشير النتائج الى أن متوسط نسبة أنبثاق الحشرات الكاملة من العذارى ينخفض بزيادة الوقت الذى يحدث عنده تعريض العذارى لأشعة جاما قبل أنبثاق الحشرات الكاملة. 

- بلغت النسب المئوية لأنبثاق الحشرات الكاملة 94,12 و 92,05 و 92,02 % وذلك من العذارى المشععة عند عمر 8 أيام بجرعات 10 و 30 و 50 جراى، على الترتيب.

- بلغت النسب المئوية لإنبثاق الحشرات الكاملة 93,40 و 89,01 و 86,20 % وذلك من العذارى المشععة عند عمر 7 أيام بجرعات 10 و 30 و 50 جراى، على الترتيب.

- بلغت النسب المئوية لإنبثاق الحشرات الكاملة 92,30 و 87,23 و 85,20 % وذلك من العذارى المشععة عند عمر 6 أيام بجرعات 10 و 30 و 50 جراى، على الترتيب.

- تشير النتائج إلى أن متوسط نسبة العذارى غير كاملة النمو ينخفض بزيادة الوقت الذى يحدث عندة تعريض العذارى لأشعة جاما قبل إنبثاق الحشرات الكاملة. 

- بلغت أعلى نسبة جنسية (نسبة الذكور : العدد الكلى) 60,21 وذلك فى الحشرات التى شععت فى طور العذراء عند عمر 7 أيام بجرعة 30 جراى من أشعة جاما. بينما بلغت تلك النسبة الجنسية 56,03 و 47,03 وذلك فى الحشرات التى شععت بالجرعات 50 و 10 جراى من أشعة جاما، على الترتيب.

- تشير النتائج إلى أن النسبة المئوية للعقم Sterilityفى ذكور حشرة ذبابة ثمار الخوخ كانت أعلى معنويا وذلك فى الحشرات التى شععت فى طور العذراء عند عمر 7 أيام عنه فى الحشرات التى شععت فى طور العذراء عند عمر 8 و 6 أيام، على الترتيب.

- تشير النتائج إلى أن النسبة المئوية للعقم Sterilityفى ذكور حشرة ذبابة ثمار الخوخ لم تختلف معنويا فى الحشرات التى شععت فى طور العذراء عند عمر 7 أيام سواء بالجرعة 30 أو 50 جراى.

- تشير النتائج إلى أن الجرعة 30 جراى من أشعة جاما هى الجرعة المفضلة للحصول على أعلى نسبة مئوية للعقم Sterilityفى ذكور حشرة ذبابة ثمار الخوخ عندما يتم تطبيقها على طور العذراء عند عمر 7 أيام (عند 2 يوم قبل إنبثاق الحشرات الكاملة).

خلاصة البحث: تخلص نتائج الدراسة الحالية إلى أن بعض المقاييس البيولوجية مثل نسبة أنبثاق الحشرات الكاملة من العذارى ونسبة العذارى غير كاملة النمو والنسبة الجنسية والنسبة المئوية للعقم تختلف تبعا للوقت الذى يحدث عنده تعريض العذارى لأشعة جاما قبل أنبثاق الحشرات الكاملة.

الأهمية التطبيقية للبحث:

 كما أن الجرعة 30 جراى من أشعة جاما هى الجرعة المفضلة عند معاملة عذارى حشرة ذبابة ثمار الخوخ بأشعة جاما. وتأتى مثل تلك الدراسات فى أطار رسم ملامح برامج مكافحة لحشرة ذبابة ثمار الخوخ تعتمد على امكانية أستخدام أسلوب تعقيم الحشرات Sterileinsect technique (SIT)   بأستخدام أشعة جاما.

 

 

 

ملخص البحث الثالث

البحث الثالث: بحث مشترك - مستخرج من رسالة دكتوراه

عنوان البحث باللغة العربية:

مقارنة نسب الموت لطعوم سامة تحتوى على مبيد ملاثيون و ميثوميل و أكترا و سبينوساد ضد حشرة ذبابة ثمار الخوخBactrocera zonata.

  عنوان البحث باللغة الإنجليزية:

Mortality Comparison among Spinosad-, Actara-, Malathion-, and Methomyl-Containing Baits Against Peach Fruit Fly, Bactrocera zonata Saunders (Diptera: Tephritidae) Under Laboratory Conditions.

تاريخ النشر واسم المجلة:

Journal of Applied Sciences Research, 4(2): 216-223, 2008.

الباحثون المشاركون فى البحث:

   1- د. محمد عبد القادر العو    2- أ.د. خليل عبد الله أحمد دراز     3- ا.د. عبد الفتاح جاد هاشم

هدف البحث:

    إجراء تقييم معملى لدراسة فعالية طعوم سامة تحتوى على أربعة أنواع من المبيدات الحشرية هى مبيد ملاثيون ومبيد ميثوميل ومبيد أكترا ومبيد سبينوساد وتخلط مع مادة جاذبة ضد الحشرات الكاملة ذكور وإناث ذبابة ثمار الخوخوذلك فى محاولة لإيجاد بدائل آمنة لمبيد الملاثيون الذى يستخدم كطعوم للحشره كرش جزئى على الأشجار فى صورة مكعبات مشبعة بالمبيد تعلق على الأشجار لمكافحة الطور الكامل للحشرة.

فكرة البحث:

     إكتشفت حشرة ذبابة ثمار الخوخ حديثا فى مصر، كما تزايدت أعدادها بسرعة كبيرة فى الأونه الأخيره، ونظرا لإنتشارالحشرة وتعدد عوائلها، فقد تم إستخدام مبيد ملاثيون، وهو أحد المبيدات الفوسفورية شائعة الإستخدام فى مكافحة ذباب الفاكهه وفى مكافحة ذبابة ثمار الخوخ أيضا. ونظراً للاتجاه نحو الحد من استخدام المبيدات التقليدية ما أمكن حفاظاً على البيئة فإن البحث عن مركبات أخرى فعالة ضد حشرة ذبابة ثمار الخوخ وأقل ضرراً على البيئة يعد هدفاً منشوداً. لذا بنيت فكرة البحث على إجراء تقييم معملى لدراسة فعالية طعوم سامة تحتوى على أربعة أنواع من المبيدات الحشرية من مجموعات مختلفة ضد الحشرات الكاملة من ذكور وأناث ذبابة ثمار الخوخ. ويمكن أستخدام تلك الطعوم السامة فى مكافحة ذباب ثمار الفاكهة فى حدائق الفاكهه المصابة حيث يتم أعداد مكعبات من الكرتون السميك تغمر فى تركيزات من المبيد وتخلط مع مادة جاذبة وتعلق على جذوع الأشجار بدلا من رش الشجرة بالكامل بالمبيد.

المبيدات المستخدمة:

- مركب ملاثيون 57% من مجموعة (المبيدات الفسفورية العضوية) والموصى بها لمكافحة ذباب ثمار الفاكهة،

- مركب ميثوميل ينتمي إلي مجموعة (المبيدات الكرباماتية)،

- ومركب تريسر24%  أحد المركبات الحيوية الحديثة جداً والذى ينتمى إلي مجموعة (سبينوساد)،

- مركب أكترا ينتمى إلي مجموعة (نيونيكوتينويد).

 حيث إستخدمت تلك المركبات فى صورة طعوم تحتوى المبيد مختلط مع مادة بروتينية جاذبة ضد الحشرات الكاملة ذكور وأناث لذبابة ثمار الخوخ لتقييم فعاليتها ومقارنة النسب المئوية للموت لكل من تلك الطعوم على حده.

خطة البحث وخطوات إجراؤه:

    جمعت ثمار المانجو المصابة بالحشرة من منطقة كوم حمادة– محافظة البحيره، وحفظت فى المعمل تحت درجات حرارة 24±3 درجة مئوية ودرجة رطوبة نسبية فى المدى من 60 الى 70 %. جمعت العذارى الناتجة من الثمار المصابة ووضعت فى قفص التربية على طبقة رملية. أما الحشرات الكاملة من الذباب فقد تم تزويدها بغذاء مكون من سكر مخلوط مع بروتين هيدروليزيت بنسبة  3: 1 وزن لوزن. تم عمل تزاوجات بين ذكور وإناث الحشرة وتم جمع البيض على قطع قماش أسود مبلل حتى ميعاد الفقس وتم تربية اليرقات الفاقسة على بيئة صناعية (طبقا لطريقة El-Aw et al., 2003) لمدة جيلين متتاليين وتم تربية يرقات الجيل الثالث على ثمار الخوخ حتى تحولت إلى عذارى والتى تم تصنيفها إلى عذارى ذكور وعذارى إناث، وتم إستخدام الحشرات الكاملة فى إجراء التجارب الحالية.

      ولقد تم إجراء عملية تقييم حيوي للمركبات المذكورة سابقا لتقدير كفاءتها الإبادية على كل من ذكور وإناث ذبابة ثمار الخوخ، وتم إستخدام الطعوم السامة وذلك بإعداد مكعبات من الكرتون السميك تغمر فى سلسلة تركيزات من المبيد وتخلط مع مادة جاذبة ويوضع المكعب أعلى كوب بلاستيك يحتوى 10 أفراد من الذباب الذكور أو الإناث وفى حشرات الكنترول يتم تزويدها بمكعبات غمرت فى محلول ماء مع المادة الجاذبة وخال من المبيد، وفى كل تركيز تم عمل ثلاث مكررات، ثم يبدأ تسجيل عدد الحشرات الميتة لكل تركيز وحساب النسب المئوية للموت. وقد تم حساب قيم تركيز المبيد اللازم لقتل 50% من الذباب المعامل بكل مبيد على حده (LC50).

أهم النتائج المتحصل عليها:

- كان المبيد الكرباماتى ميثومايل هو المبيد الأقوى تأثيرا على الحشرات الكاملة لذبابة ثمار الخوخ من بين كل المبيدات الأربعة المختبرة.               

- كانت قيم الـ LC50لمبيد ميثومايلعلى ذكور حشرة ذبابة ثمار الخوخ0,169 و0,041 جزء فى المليون  وذلك  بعد 24 و 48 ساعة من المعاملة، على الترتيب. 

- كانت قيم الـ LC50لمبيد ميثومايلعلى أناث حشرة ذبابة ثمار الخوخ0,351 و0,076 جزء فى المليون  وذلك  بعد 24 و 48 ساعة من المعاملة، على الترتيب. 

- بالنسبة لمبيد أكترا كانت قيم الـ LC50على ذكور حشرة ذبابة ثمار الخوخ9,166 و 6,383 جزء فى المليون  وذلك  بعد  24 و 48 ساعة من المعاملة، على الترتيب. 

- كانت قيم الـ LC50لمبيد أكتراعلى إناث حشرة ذبابة ثمار الخوخ11,154 و 7,024  جزء  فى المليون  وذلك  بعد  24 و 48 ساعة من المعاملة، على الترتيب. 

- تشير نتائج الدراسة أيضا الى أن قيم الـ    LC50لمبيد سبينوساد على ذكور حشرة ذبابة ثمار الخوخ بلغت  20,05 و  16,00  جزء  فى المليون  وذلك  بعد  24 و 48 ساعة من المعاملة، على الترتيب. 

- كانت قيم الـ LC50لمبيد سبينوسادعلى إناث حشرة ذبابة ثمار الخوخ  26,96 و 19,11جزء فى المليون  وذلك  بعد  24 و 48 ساعة من المعاملة، على الترتيب. 

- كانت قيم الـ  LC50لمبيد ملاثيون على إناث حشرة ذبابة ثمار الخوخ  206,0 و 75,3 جزء  فى المليون  وذلك  بعد  24 و 48 ساعة من المعاملة، على الترتيب.

- كانت قيم الـ  LC50لمبيد ميثومايلعلى أناث حشرة ذبابة ثمار الخوخ  345,1 و 83,8  جزء  فى المليون  وذلك  بعد  24 و 48 ساعة من المعاملة، على الترتيب. 

- وبصفة عامة كانت قيم الـ LC50لمبيد ملاثيون أعلى فى حالة إناث حشرة ذبابة ثمار الخوخعنها فى حالة ذكور الحشرة.

- تشير النتائج إلى أن المبيد الحشرى الحيوى سبينوساد كان أقل تأثيرا على الحشرة من المبيد الفوسفورى ملاثيون والموصى بة لمكافحة الحشرة فعلى الرغم من النشاط الأبادى القوى والسريع لمبيد ملاثيون على الحشرة فى الأختبارات المعملية الا أنة كانت هناك نسبة من الأفراد الحية وصلت الى 23% بعد 24 ساعة من المعاملة رغم تغذيتها على طعوم تحتوى مبيد الملاثيون. وعلى العكس كانت تلك النسبة من الأفراد الحية أقل من 12% بعد 24 ساعة من تغذية الأفراد على طعوم تحتوى مبيد سبينوساد أو مبيد أكترا.

خلاصة البحث:

    يؤدى الإستخدام المستمر والمتكرر للمبيدات الحشرية إلي نمو وتطور ظاهرة مقاومة الحشرات للمبيدات الحشرية التي تتعرض لتلك المبيدات ويكون ظهور هذه الظاهرة مرتبطاً بحدوث تغيرات فسيولوجية وبيوكيماوية قد تكون سبباً فى ظهور حالة المقاومة هذه.

   ونظرا لما يتصف به مبيد سبينوساد كمبيد أمن عالى النشاط على الآفات الحشرية مقارنة بالمبيد الفسفورى العضوى ملاثيون وكونة أيضا ذو تاثير منخفض على الآعداء الحيوية وعلى نحل العسل ونظرا لعدم نشوء مقاومة مشتركة لهذا المركب مع مبيدات أخرى يبدو أن مركب سبينوساد يمكن ان يكون بديلا فعالا وآمنا ليحل محل مبيد الملاثيون فى برامج مكافحة حشرة ذبابة ثمار الخوخمما سيساعد على تأخير ظهور أفراد من الحشرة مقاومة للمبيد التى قد تنجم عن الإستخدام المتكرر لمبيد الملاثيون فى برامج مكافحة ذبابة ثمار الخوخ.

الأهمية التطبيقية للبحث:

    مركب سبينوساد يمكن ان يكون بديلا فعالا وآمنا ليحل محل مبيد الملاثيون فى برامج مكافحة حشرة ذبابة ثمار الخوخ.

 

 

 

 

 

ملخص البحث الرابع

 

   البحث الرابع: بحث مشترك مستخرج من رسالة ماجستير

عنوان البحث باللغة العربية:

   بعض الأعتبارات البيولوجية والمورفولوجية لشبة الطفيل Trissolcus basalisالمتخصص على بيض حشرة البقه الخضراء Nezara viridula

عنوان البحث باللغة الإنجليزية:

Some Biological and Morphological Aspects of Trissolcus basalis Wollaston (Hymenoptera: Scelionidae) an Egg Parasitoid of Nezara viridula (L,) (Heteroptera: Pentatomoidae)

تاريخ النشر واسم المجلة:

Egyptian Journal of Biological Pest Control, 16(2): 111-114, 2006.

الباحثون المشاركون فى البحث :

(1) أ.د/ منير محمد الحسينى (2) أ.د/ خليل عبد اللة دراز (3)  د. محمد عبد القادر منصور العو

هدف البحث:

   نظرا لأهمية حشرة البقة الخضراء Nezara viridulaنتيجة لإنتشارها علي مساحة واسعة في معـظـم الـقـارات وتـواجـدهـا مـتغــذيـة عـلي الـكـثـيـر مـن محـاصـيـل الحـقــل والخضراوات والفاكهة، فقد حظيت هـذه الآفة بـالـكثير من الدراسات المختلفة ، ولهـذا النوع ثلاث تحت أنواع ، ولها أيضا من إثنين إلى ثلاثة أجيال في العـام وفق درجـة الحرارة. كما سجل لهذه الآفة عددا من الأعداء الطبيعية في العالم، ولكن في مصر يوجد عليها طفيل واحد فقط هوطفيل البيضTrissolcus basalis(Wollaston) (Hymenoptera:Scelionidae). لذا كان من المهم إلقاء الضوء علي طفيل البيض T. basalis (كعامل بيولوجي محدد لتعداد الآفة) من بعض النواحي البيولوجية، حيث أنه ليس هناك معلومات متاحة حتى الآن عن شكل ومدة طور البيضة لذلك الطفيل وكذا الأعمار الثلاثة لطور اليرقة وطور ما قبل العذراء وطور العذراء.

لذا يهدف البحث الحالى إلى التعرف على ووصف شكل ومدة الأطوار غير الكاملة لذلك الطفيل  T. basalis داخل بيض حشرة البقة الخضراء وذلك تحت الظروف المعملية.

فكرة البحث:

تعتبر حشرة البقة الخضراء من الحشرات الهامة أقتصاديا على محاصيل مختلفة. وتحت الظروف الطبيعية ينخفض تعداد هذة الحشرة عن طريق العدو الطبيعى لهذه الآفة وهو شبة الطفيل على البيض T. basalis

  و نظراً للاتجاه نحو الحد من إستخدام أسلوب المكافحة الكيماوية بإستخدام المبيدات التقليدية ما أمكن حفاظاً على البيئة فإن البحث فى إمكانية تعظيم الإستفادة من إستخدام أساليب أخرى فعالة وأقل ضرراً على البيئة بخلاف أستخدام أسلوب المكافحة الكيماوية وذلك ضد حشرة البقة الخضراء يعد هدفاً منشوداً، ويعتبر إستخدام أسلوب المكافحة البيولوجية فى مكافحة الآفات الحشريةمن الوسائل الفعالة والآمنة عديمة الضرر على البيئة. لذا كان من المهم إلقاء الضوء أحد عناصر المكافحة البيولوجية وهو أحد أشباه الطفيليات التى تتطفل على حشرة البقة الخضراء.

طريقة الاختبار :

تم الحصول على بيض حشرة البقة الخضراء المتطفل علية حديثا من الحشرات المرباه معمليا بمعمل الحشرات بكلية الزراعة بدمنهور على درجة حرارة 28 درجة ±  2 درجة مئوية ورطوبة نسبية 60-65 % حيث يتم تشريح من 5- 10 بيضة يوميا فى محلول ملحى بأستخدام إستريوميكروسكوب وذلك لتحديد وجود أطوار النمو المختلفة لشبة الطفيل. وتم إستخدام كاميرا رقمية متصلة بكمبيوتر مزود ببرنامج متخصص والذى يعطى لقطات أو صور دقيقة للشيىء الذى يتم فحصة. يبدأ تشريح البيض المتطفل علية للعائل من اليوم الأول للتطفل وحتى خروج الحشرة الكاملة لشبة الطفيل. ويتم التفريق بين الأعمار اليرقية على أساس وجود تراكيب مخصوصة منها على سبيل المثال زوج من الأنابيب التنفسية التى تكون طويلة ورفيعة فى العمر اليرقى الأول وقصيرة وعريضة القطر فى العمر اليرقى الثانى بينما تكون غائبة فى العمر اليرقى الثالث. كما تم تحديد طور ماقبل العذراء وطور العذراء ومدة كل منهما. كما تم وصف عملية إنبثاق الحشرات الكاملة. كما تم الحصول على طور البيضة من مبايض إناث شبه الطفيل وذلك بتشريح الإناث فى محلول ملحى وتم وصف وتصوير طور البيضة.

أهم النتائج المتحصل عليها:

- تستغــرق فترة حضانة البيض للطــفيل ۱-۲ يوم وتتميز البيضة بوجود صفيحة تهوية airoscopic plateتساهم في عملية  تنفسالجنين المغمور في مح  بيض العائل.

- يستغرق هذا الطور مدة ٤ أيام، ويوجد ثلاث أطوار يرقية متميزة وليس لها أجزاء فم خلاف فتحة الفم وهذه الأطوار هي:

- العمر اليرقي الأول ويستغرق فترة يوم واحد، وتحمل اليرقة زوج من الأنابيب التنفسية الدقيقة الخارجية، يعتقد أنها امتداد للقصبة الهوائية خارجيا، حيث يخرج أنبوب من كل من الثغـرين التنفسيين الخلفيين. وتعمل هذه الأنابيب كعوامة تحتفظ باليرقة طافية على المح ورأسها منغمسا فيه للتغذية، حتى لا تغوص فيه وتختنق وتموت.                  

- العمر اليرقي الثاني ومدته  يوما واحدا أيضــا ، وتقصر فـيه الأنابيب التنفسية الدقيقة الخارجية إلـي نصـف طـولهــا تقريبا مع زيادة واضحة في قطرها.                                                                                                                           

- العمر اليرقي الثالث ومدته يومان، وتختفي فيه الأنابيب التنفسية لعدم الحاجة اليها بسبب وجود هواء كاف داخل البيضة والذي حل مكان المح الذي إستهلك بواسطة العمرين السابقين الأول والثاني، ويظهر الثغران الخلفيين بوضوح في هــذا العمر اليرقي.                                                                                                                     

- يمتاز الطور اليرقي بالقناة الهضمية الخــلفية المغــلقة، وتستدير اليرقة كاملة النمو بالرأس تجاه غطاء البيضة، حيث تفتح القناة الهضمية الخلفية لتخــرج محتواها من المخلفات (meconium) قبل التحول الى طور ما قبل العذراء.                                                                                    

- العذراء من النوع الحر، يستغرق هذا الطور من٦-٧ يوم حسب درجة الحرارة، وقبل الدخول في طور العذراء تدخل اليرقة طور ما قبل العذراء ذو اللون الأبيض الكريمي اللامع ليوم واحد، ثم تتلون باللون الأسود تدريجيا.

- تقرض الحشرة الكاملة للطفيل في غطاء البيضة باستخدام الفكوك العلوية:

أ-تخــرج الذكور أولا من البيض المتطفل عليه، وتظل علي كتلة البيض في إنتظار خروج الإناث لتلقيحها فور خروجها، وفتحة خروج الذكر أضيق نسبيا من فتحة خروج الأنثى، ويمتاز الذكر بقرن إستشعار خيطي، ويتكون الشمروخ من ۱۰عقل.

ب-تخرج الإناث بعـد خروج الـذكور، ويتم التزاوج خلال۳ثواني من خروجها، وتحدث الأنثى فى غطاء بيضة العائل فتحة أوسع نسبيا من فتحة خروج الذكر، وتــمتاز الأنثى بقرن الإستشعار الصولجاني (تتضخم العقل الستة الطرفية بوضوح) ويتكون الشمروخ من ٩ عقل،  وتضع أنثى الطفيل أول بيضة في بيض الحشرة العائل خلال نصف ساعة من إتمام التزاوج .

ويمكن التمييز بين كتل البيض الخالية التي سبق التطفل عليها من عدمه، حيث يتم فقس حوريات البقة الخضراء من خلال قيام الحورية أثناء الخروج بالضغط بالرأس علي غطاء البيضة لأعلي فتفصله كاملا من مكان تمفصله مع حافة البيضة ليتم خروجها منه، بينما يظل غطاء البيضة ثابتا في مكانه مظهرا لفتحة خروج الطفيل في حالة البيض المتطفل عليه.

خلاصة البحث :

          طفيل البيض T. basalis يعتبر عامل بيولوجي محدد لتعداد الآفة(حشرة البقة الخضراء) ويشير البحث إلى التعرف على بعض النواحي البيولوجية لشبه الطفيل، حيث أمكن التعرف على شكل ومدة طور البيضة لذلك الطفيل وكذا الأعمار الثلاثة لطور اليرقة وطور ما قبل العذراء وطور العذراء. ووصف شكل ومدة الأطوار غير الكاملة لذلك الطفيل  basalisT.  داخل بيض حشرة البقة الخضراء وذلك تحت الظروف المعملية ويساعد ذلك الفهم لبيولوجى الطفيل على سهولة تربيتة معمليا. فى حال إستخدامة على نطاق واسع فى مكافحة حشرة البقة الخضراء إذا دعت الضرورة لذلك.

الأهمية التطبيقية للبحث:

سهولة تربية شبة الطفيل على البيض  T. basalisمعمليا وإستخدامة على نطاق واسع فى مكافحة حشرة البقة الخضراء إذا دعت الضرورة لذلك.

 

 

 

 

 

ملخص البحث الخامس

البحث الخامس: بحث مفرد غير مستخرج من رسالة ماجستير أو دكتوراه    

عنوان البحث باللغة العربية:

تأثير اثنين من المركبات الحشرية الحيوية، بروكلام و سبينوساد، على نشاط وحركية انزيمات الأستريزات والأستيل كولين استريز فى رؤوس يرقات حشرة  دودة ورق القطن المصريةSpodoptera littoralis

عنوان البحث اللغة الإنجليزية:

Effect of two biorational insecticides, Emamectin benzoate and Spinosad on acetylcholinesterase and esterase activity and kinetics in the larval heads of the cotton leafworm, Spodoptera  littoralis. (Boisd.) (Lepidoptera: Noctuidae).

تاريخ النشر واسم المجلة:

الموتمر الدولى الثانى للحشرات الأقتصادية (8- 11 ديسمبر/2007)

 بمناسبة مرور مائة عام على أنشاء الجمعية المصرية للحشرات

Proc. 2nd Inter. Conf. Ent. Soc. Egypt, Vol. II, 2007 (93-116).

هدف البحث:

       دراسة تأثير أثنين من المركبات الحشرية الحيوية، بروكلام و سبينوساد، على نشاط وحركية أنزيمات الأستريزات الكلية والكوليين استريز والاليفاتيك استريز وأنزيم أسيتايل كولين استريز فى رؤوس يرقات حشره  دودة ورق القطن المصريةSpodoptera littoralis.

  بمعنى أن البحث يهدف إلي دراسة تأثير تغذية يرقات العمر السادس لحشرة دودة ورق القطن على ورق نبات الخروع معامل بمبيد بروكلام او سبينوساد على نشاط أنزيم أسيتايل كولين استريز وعلى نشاط وحركية إنزيمات الاستريزات فى رؤوس اليرقات المعاملة بالمبيد وتلك غير المعاملة.

فكرة البحث:

تعتبر يرقات حشرة دودة ورق القطن هي الهدف الأول عند استخدام المبيدات الحشرية لمكافحة الحشرة، وتعتبر إنزيمات الاستريزات عموما وأنزيم أسيتايل كولين استريز على وجة الخصوص هو الهدف targetداخل جسم الكائن الحى لفعل الكثير من المبيدات، ويعتبر مركب بروكلام أحد المركبات الحيوية الحديثة والذى ينتمى إلي مجموعة أبامكتين (أفيرمكتين) ومركب تريسر (سبينوساد)و كل المركبين يؤثر على وظائف المستقبلات النيكوتينية للحشرة nicotinic receptor ، ولم يكن معروفا حتى الآن ما اذا كان للمركبين تأثيرا على نشاط وحركية أنزيمات الأستريزات وأنزيم أسيتايل كولين استريز ACh-Eفى رؤوس يرقات حشره  دودة ورق القطن المصرية أم لا.

لذا يتناول الجزء الأول من البحث دراسة تأثير تغذية يرقات العمر السادس لحشرة دودة ورق القطن على ورق نبات الخروع معامل بمبيد بروكلام او سبينوساد على نشاط وحركية إنزيمات الاستريزات فى رؤوس اليرقات وذلك فى أوقات مختلفة على مدار اليوم. كما يتناول الجزء الأول من البحث أيضا تقدير قيم الثوابت الحركية لإنزيمات الاستريزات ، وذلك عند الاوقات: عند سعت صفر و بعد 12  و24 ساعة من المعاملة بالمبيد.

بينما يتناول الجزء الثانى من البحث دراسة تأثير دراسة تأثير تغذية يرقات العمر السادس لحشرة دودة ورق القطن على ورق نبات الخروع المعامل بمبيد بروكلام او سبينوساد على نشاط أنزيم أسيتايل كولين استريز فى رؤوس اليرقات وذلك فى 6 أوقات مختلفة على مدار اليوم.

 

خطة البحث وخطوات إجراؤه:

أجرى البحث على الحشرة دودة ورق القطن  الكبرى وهذه السلالة مرباه معملياً منذ سنوات بالمعمل، حيث تغذت على أوراق الخروع وتربت تحت نظام إضاءة واظلام متعاقبين (LD 16:8) وذلك لمدة جيلين متتابعين، وفى الجيل الثالث قسمت اليرقات إلي مجموعتين أحداهما تغذت على أوراق الخروع المعامل بالتركيز الحقلى لمبيد بروكلام والأخرى تغذت على أوراق الخروع المعامل بالتركيز الحقلى لمبيد سبينوساد.

 ولتقدير نشاط وحركية أنزيمات الأستريزات الكلية والكوليين استريز والاليفاتيك استريز وأنزيم أسيتايل كولين استريز فى رؤوس يرقات حشره دودة ورق القطن  الكبرى فصلت رؤوس يرقات العمر السادس عند سعت صفر، 4 ، 8 ، 12 ، 16 ، 20 بعد المعاملة.

ولقد تم تقدير نشاط إنزيم استيل كولين استريز(AChE)فى رؤوس اليرقات بأستخدام طريقة Ellman et a.l (1961)

كما تم تقدير نشاط إنزيمات الاستريزات فى كل المعاملات السابقة باستخدام طريقة  Van Asperen  (1962)

كما تم تقدير محتوى البروتين فى العينة فى كل المعاملات باستخدام طريقة  Lowery et al. (1951)

كما تم حساب قيم الثوابت الحركيةVmax, Km باستخدام طريقةLineweaver andBurk  (1934 )

أهم النتائج المتحصل عليها:

          تم تقدير النشاط النوعى لأنزيمـات الأستريزات الكلية Total-esterasesوانـزيم الكـولين اسـتريزChE  وكذا الأنزيم الأليفاتى Ali-E(Car-E) فى متجانسات رؤوس يرقات حشرة دودة ورق القطن غير المعاملة وتلك المعاملة بمبيد بروكلام أو سباينوساد.

- بلغت زروة النشاط للأستريزات الكلية وانزيم الكولين استريز عند سعت 8 مساء فى رؤوس اليرقات غير المعاملة (UT-L)، وعند سعت 24 منتصف الليل فى رؤوس اليرقات المعاملة سواء بمبيد بروكلام(PT-L)أو سباينوساد (ST-L). لم يكن للأنزيم الأليفاتى زروة نشاط واضحة.

- كانت هناك أختلافات معنوية فى نشاط الاستريزات الكلية وانزيم الكولين استريز بين اليرقات غير المعاملة واليرقات المعاملة سواء  بمبيد بروكلام أو سباينوساد وأيضا بين أوقات اليوم المختلفة.كان متوسط نشاط انزيم الكولين استيريز أعلى فى اليرقات المعاملة سواء  بمبيد بروكلام أو سباينوساد عنه فى اليرقات غير المعاملة.

- كان متوسط نشاط انزيم ChE  أعلىمن نشاط الأنزيم الأليفاتى سواء فى رؤوس اليرقات غير المعاملة أو تلك المعاملة بمبيد بروكلام أوسبينوساد. تشير النتائج الى أن مبيدىبروكلام و سباينوساد ذادا من نشاط انزيم الكولين أستريز فى متجانسات رؤوس اليرقات بينما لم تختلف معنويا  قيم الأنزيم الأليفاتى وذلك بالمقارنة باليرقات غير المعاملة.

- كانت قيم  Kmلأنزيم كولين أستيريز فى رؤوس اليرقات غير المعاملة ثابتة سواء عند سعت 8 مساءا (12 ساعة بعد المعاملة) ظهرا  أو عند سعت 8 صباحا فى اليوم التالى من المعاملة (24 ساعة بعد المعاملة) وبلغت 1,33 وذلك بالمقارنة بقيمتها عند سعت 8 صباحا حيث سجلت 1,41.

- أما فى رؤوس اليرقات المعاملة بمبيد بروكلامكانت قيم  Kmثابتة سواء بعد 12 او بعد 24 ساعة من المعاملة وبلغت 1,82.

- أما فى رؤوس اليرقات المعاملة بمبيد سباينوساد فقد بلغت قيم  Km1,21 و 0,57 وذلك بعد 12 وبعد 24 ساعة من المعاملة، على الترتيب،  وذلك بالمقارنة بقيمتها عند سعت 8 صباحا حيث سجلت 1,43.

-لم تختلف قيم Kmللأنزيم الأليفاتى سواء بعد 12 او بعد 24 ساعة من المعاملةبينما أنخفضت قيمته عند سعت 8 صباحا (0 time) وذلك فى اليرقات غير المعاملة أو فى رؤوس اليرقات المعاملة بمبيد بروكلامأو سبينوساد.

- كانت قيم Vmaxلأنزيم كولين أستيريز أعلى عند سعت 8 صباحا(0 time) عنها عند سعت 8 مساءا (بعد 12 ساعة من المعاملة) أوعند سعت 8 صباحا فى اليوم التالى (بعد 24 ساعة من المعاملة) والعكس فى حالة Vmaxللأنزيم الأليفاتى. وكانت قيم Vmaxلأنزيم كولين أستيريز أعلى منه للأنزيم الأليفاتى. 

- بلغت زروة النشاط لأنزيم أسيتايل كولين أستيريز عند سعت 16 (8 ساعات من بداية فترة الأضاءة) فى رؤوس اليرقات غير المعاملة، بينما سجلت أقل قيمة نشاط عند سعت 24.

- بلغت النسبة بين أعلى قيمة نشاط لأنزيم AChEالى أقل قيمة نشاط 1,504 ضعف فى رؤوس اليرقات غير المعاملة بينما كانت تلك النسبة 3,113 و 3,407 فى رؤوس اليرقات المعاملة بمبيد بروكلام أو سباينوساد، على الترتيب.

- كان نشاط أنزيم أسيتيل كولين أستيريز أعلى فى رؤوس اليرقات المعاملة بمبيد بروكلام أو سباينوساد عنه فى رؤوس اليرقات غير المعاملة.

خلاصة البحث:

- هناك تأثير لمبيد بروكلام و سبينوساد على نشاط وحركية إنزيمات الاستريزات فى رؤوس يرقات العمر السادس لحشرة دودة ورق القطن وعلى نشاط AChEفى رؤوس يرقات دودة ورق القطن، حيث إزداد نشاط إنزيمات الاستريزات بعد المعاملة بمبيد سبينوساد على وجة الخصوص.

- انه من دراسة قيم الثوابت الحركية لكل من إنزيمات الأستريزات الكلية والكوليين استريز والأليفاتيك إستريز فى هذا البحث تلاحظ أختلاف تلك القيم على مدار أوقات اليوم المختلفة.

الأهمية التطبيقية للبحث:

التأكيد على أن وقت اليوم الذى عنده يتم أخذ عينات من الحشرة لتقدير نشاط الإنزيم أو لتقدير الثوابت الحركية للإنزيمات يجب تحديد هذا الوقت بدقه وتثبيته عند تكرار أخذ تلك العينات.

كما يجب عند عمل مكرره ثانية أو ثالثة لتجربة ما على حشرة ما فيجب أن تتم فى نفس توقيت إجراء المكررة الأولى للتجربة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ملخص البحث السادس

البحث السادس: بحث مفرد غير مستخرج من رسالة ماجستير أو دكتوراه

عنوان البحث باللغة العربية:

الثبات الضوئى، الأس الهيدروجينى لمحلول الرش، وتداخل كل من ايمامكتين بنزوات وبروفينفوس و سبينوساد ومخاليطها المزدوجة ضد يرقات دودة ورق القطن الكبرى Spodoptera littoralis

عنوان البحث باللغة الإنجليزية:

Photostability, spray solution pH, and interaction of profenfos, emamectin benzoate, and spinosad or their binary mixtures against larvae of the cotton leafworm, Spodoptera littoralis (Boisd.)(Lepidoptera: Noctuidae).

 

تاريخ ومكان النشر:

J. Pest Cont. & Environ. Sci., 7(1):127-148 (2008)

الباحثون المشاركون فى البحث:

د. محمد عبد القادر منصور العو

هدف البحث:

دراسة عملية الثبات الضوئى Photostabilityومدى ثبات كلا المركبين،بروكلام  وسبينوساد، فى الحقل بعد عملية تطبيق أو رش المبيد. وأيضا دراسة تأثير ذوبان تلك المبيدات فى عينات من مياه النيل جمعت من عدة أماكن مختلفة بمحافظة البحيرة ومنطقة خورشيد بمدينة الأسكندريةعلى درجة الـ pH  للمحلول. وكذا دراسة تأثير التغير فى درجة الـ pH  لمحلول الرش على الكفاءة الأبادية لتلك المركبات مقارنة بأحد المبيدات التقليدية من مجموعة الفوسفور العضويه وهو مبيد سيليكرون (بروفينفوس). وأخيرا تقدير تداخل كل من ايمامكتين بنزوات وبروفينفوس و سبينوساد ومخاليطها المزدوجة ضد يرقات دودة ورق القطن الكبرى.

فكرة البحث:

إن ملائمة المركبات الحيوية الحديثة مثل مركب بروكلام أحد والذى ينتمى إلي مجموعة أبامكتين (أفيرمكتين) وكذا مركب تريسر (سبينوساد)، والموصى بها لمكافحة دودة ورق القطن، للتطبيق تحت ظروف البيئة الزراعية فى مصر تحتاج للمزيد من الدراسة حتى يمكن الوقوف على الظروف المثلى لعملية التطبيق الحقلى لها لزيادة فعاليتها ورفع كفائتها الابادية على الآفات المستهدفة.  لذا فقد تم دراسة عملية التحطم الضوئىومدى ثبات كلا المركبين فى الحقل بعد عملية التطبيق. وأيضا دراسة تأثير ذوبان تلك المبيدات فى محلول الرش على درجة الـ pH  للمحلول. وكذا دراسة تأثير التغير فى درجة الـ pH  لمحلول الرش على الكفاءة الأبادية لتلك المركبات مقارنة بمبيد سيليكرون (بروفينفوس). وأخيرا تقدير ما اذا كان هناك أمكانية لخلط تلك المركبات ببعضها عند أستخدامها ضد دودة ورق القطن من عدمه.

خطة وخامات وخطوات إجراء البحث:

    ثم تقسيم الحشرات إلي ثلاث مجموعات منفصلة تغذت الأولى على أورق نبات الخروع المعامل فى الحقل بمبيد ايماميكتين بنزوات بينما تغذت الثانية على أوراق نبات الخروع المعامل فى الحقل بمبيد بروفينفوسبينما تغذت المجموعة الثالثة على أوراق نبات أوراق نبات الخروع المعامل فى الحقل بمبيد سبينوساد. يتم أحضار أوراق الخروع المعامل بأى من المبيدات الثلاث وتقديمه لليرقات كل ثانى يوم أى عند الأوقات 0 و 2 و 4 و 6 و 8 و 10 و 12 و 14 و 16 و 18 و 20 و 22 يوما على التوالى وتسجل النسب المئوية للموت بعد  24 من المعاملة.

تم دراسة تأثير أضافة المبيدات التالية: مبيد سليكرون (بروفينوفوس) وهو مبيد فوسفورى عضوى و المبيد الحيوي بر وكلام 5% (ايماميكتين بنزوات) والمبيد الحيوى تريسر24% (سبينوساد) الى عينات من مياة النيل والتى جمعت من أماكن مختلفة من محافظة البحيرة ومن منطقة خورشيد بمدينة الأسكندريةعلى تركيز الأس الهيدروجينى لمحاليل الرش.

 جمعت عينات مياة النيل من خمس مناطق الأولى من فرع رشيد عند قرية كوم شريك (50كم جنوب مدينة دمنهور) والثانية من فرع رشيد عند مدينة رشيد والثالثة من الرياح البحيرى عند قرية كوم شريك والرابعة من الرياح البحيرى (ترعة المحمودية) عند منطقة خورشيد بمدينة الأسكندرية والخامسة من ترعة النوبارية عند قرية البستان (50كم غرب مدينة دمنهور). بالأضافة الى عينات ماء الصنبور من معمل الحشرات بكلية الزراعة بدمنهور. تم قياس قيمة الـ pHفى كل العينات فى نفس اليوم التى جمعت فيه تلك العينات. حيث كان يتم تقدير قيمة الـpH فى 100 مل من العينة ويكرر القياس فى ثلاث عينات. وبعد أذابة التركيز الحقلى Recommended field rate (RFR)ونصف التركيز الحقلى Half recommended field rate (HRFR)لعينات الماء بنصف ساعة يتم قياس قيمة الـ pH.

المبيد المستخدم:

- مبيد سليكرون (بروفينوفوس) وهو مبيد فوسفورى عضوى. - مبيد بر وكلام 5% (ايماميكتين بنزوات).

- مبيد تريسر 24% (سبينوساد).

أهم النتائج المتحصل عليها :

 

تم دراسة تأثير كل من عملية التحطم الضوئى، الأس الهيدروجينى لمحلول الرش، و تداخل كل من ايمامكتين بنزوات وبروفينفوس و سبينوساد ومخاليطها المزدوجة ضد يرقات دودة ورق القطن الكبرى    S. littoralis.

  - أظهرت نتائج التقييم الحيوى المعملى للنسب المئوية للموت فى اليرقات المرباة على أوراق نبات الخروع المعامل حقليا أن تأثير المتبقى  لمبيد ايمامكتين بنزوات و بروفينفوس و سبينوساد أظهر مستويات عالية من النشاط الأبادى ضد يرقات دودة ورق القطن الكبرى S. littoralisلمدة 16و 18 و 22 يوما بعد تطبيق المبيد، على الترتيب.

تم دراسة تأثير أضافة تلك المبيدات الى عينات من مياة النيل والتى جمعت من أماكن مختلفة من محافظة البحيره على تركيز الأس الهيدروجينى لمحاليل الرش.

-   كان تركيز الأس الهيدروجينى لخمس عينات من مياة النيل والتى جمعت من أماكن مختلفة من محافظة البحيرة قلويا وتراوح فى المدى من 7,8 الى 8,2 بينما كان تركيز الأس الهيدروجينى لعينات من مياة الصنبور بين 7.4

-   أظهرت النتائج أن تركيز الأس الهيدروجينى لعينات مياة النيل ظل قلويا حتى بعد أضافة أى من المبيدات الثلاثة المختبره عند التركيز الحقلى ونصف الحقلى على السواء.

-   أظهرت النتائج أيضا أن النسب المئوية للموت فى اليرقات أنخفضت معنويا عندما تم أذابة المبيد الفوسفورى بروفينفوس فى محلول بفر فوسفات تركيز الأس الهيدروجينى لة 8 أو أكثر.

-   كما أن نتائج أذابة المبيد الحيوى ايمامكتين بنزوات و سبينوساد فى محلول بفر فوسفات تركيز الأس الهيدروجينى لة تراوح بين 4 و 9 تشير الى أن تركيز الأس الهيدروجينى الأمثل يتراوح بين 6 و 7.

-  تشير النتائج الى أن قيم التركيز القاتل لـ 50 % من يرقات العمر الرابع لحشرة دودة ورق القطن الكبرى S. littoralisكانت 0.712 و20.02و 253 جزء فى المليون لكل من مبيد ايمامكتين بنزوات و سبينوساد و بروفينفوس، على الترتيب، وذلك بعد 24 ساعة من المعاملة. ولقد أنخفضت تلك القيم وذلك بعد 48 ساعة من المعاملة لتصبح 0.353 و 16.25 و 231.5 جزء فى المليون.

-  تشير النتائج أيضا الى أن خلط مبيد بروفينفوس سواء مع مبيد ايمامكتين بنزوات أو مبيد مع سبينوساد قد أحدث تأثيرا تضاديا antagonistic effect، بينما عندما تم خلط مبيد ايمامكتين بنزوات مع مبيد سبينوساد أحدث تأثيرا أضافيا additive effectوذلك بناءا على قياس قيم معامل السمية المشتركة.

خلاصة البحث:

·أن الأثر الباقى لمبيد بروفينفوس يستمر لفترات طويلة فى الحقل مما قد يؤثر سلبا على البيئة وذلك مقارنة بالمبيد الحيوى ايمامكتين بنزوات ومبيد سبينوساد.

·أنه يجب قياس قيمة الأس الهيدروجينى (pH) لمحلول الرش خاصة عند استخدام مصدر ماء النيل كمحلول رش ويجب أيضا ضبط قيمة الأس الهيدروجيى فى مدى يقارب 7pH=.

·أن قيمة الأس الهيدروجينى (pH) لمحلول الرش فى مدى يساوى8pH=أو أكثر يسبب أنخفاضا معنويا فى النسب المئوية للموت فى يرقات العمر الرابع لحشرة دودة ورق القطن التى عوملت بمبيد بروفينفوس.

·كانت قيمة الأس الهيدروجينى (pH) الأمثل لمحلول الرش فى مدى يساوى6-7 pH=.

· أن خلط مبيد ايمامكتين بنزوات بمبيد سبينوساد أحدث تأثيرا أضافيا وأن خلط مبيد بروفينفوس سواء مع مبيد ايمامكتين بنزوات أو مبيد مع سبينوساد قد أحدث تأثيرا تضاديا.

الأهمية التطبيقية للبحث:

  يجب أستخدام بالمبيد الحيوى ايمامكتين بنزوات ومبيد سبينوساد لقصر فترة ثباتها فى البيئة. كما يجب قياس قيمة الـ pHلمحلول الرش وأن خلط مبيد ايمامكتين بنزوات مع مبيد سبينوساد أحدث تأثيرا أضافيا.

 

 

 

 

 

البحث السابع

البحث السابع: بحث مفرد غير مستخرج من رسالة ماجستير أو دكتوراه

عنوان البحث باللغة العربية:

كفاءة اثنين من المركبات الحشرية الحيوية، بروكلام و سبينوساد، ضد الأطوار غير الكاملة لحشره دودة ورق القطن المصريةSpodoptera littoralis .

عنوان البحث باللغة الإنجليزية:

Efficacy of two biorational insecticides, Emamectin benzoate and Spinosad against the immature stages of the cotton leafworm, Spodoptera littoralis (Boisd.) (Lepidoptera: Noctuidae).

تاريخ النشر واسم المجلة:

AlexandriaJournal of Agriculture Research, 51(1): 55-68, 2006.

الباحثون المشاركون فى البحث:     د. محمد عبد القادر منصور العو

هدف البحث:

تقييم سميه اثنين من المركبات الحشرية الحيوية، بروكلام وسبينوساد، والتى تنتمى إلي مجموعتين مختلفتين، كبدائل للمبيدات التقليدية التى تستخدم فى عمليات المكافحة لدودة ورق القطن، وذلك ضد الأطوار غير الكاملة لحشره دودة ورق القطن Spodoptera littoralis.

فكرة البحث:

نظراً للاتجاه نحو الحد من استخدام المبيدات التقليدية ما أمكن حفاظاً على البيئة فإن البحث عن مركبات أخرى فعالة ضد حشرة دودة ورق القطن وأقل ضرراً على البيئة يعد هدفاً منشوداً، لذا فقد استخدم مركب بروكلام أحد المركبات الحيوية الحديثة والذى ينتمى إلي مجموعة أبامكتين (أفيرمكتين) وكذا مركب تريسر (سبينوساد)، حيث استخدمت تلك المركبات ضد طور البيضة وعلى اليرقات حديثة الفقس وعلى طور العذراء من الجنسين الذكور والإناث لدودة ورق القطن لتقييم فعاليتها مقارنة بالمبيدات الحشرية المذكورة.

المبيدات المستخدمة:

-المبيد الحيوي بر وكلام 5% (اباميكتين).-المبيد الحيوى تريسر24% (سبينوساد). -المنظف الصناعى نستابون.

طريقة الاختبار:

تم فى الجزء الأول من البحث أجراء عملية تقييم حيوي للمركبين المذكورين لتقدير كفاءتهما الابادية على كتل البيض بعد 24 ساعة من وضع البيض بأستخدام سلسلة من تركيزات أي من المبيدين المذكورين والتى تم تحضيرها إما فى محلول 1% منظف (ناستابون) مع الماء أو فى ماء فقط، وفى حشرات الكنترول تم غمر كتل البيض فى محلول 1% منظف (ناستابون) مع الماء أو فى ماء فقط ، ثم يبدأ تسجيل عدد البيض الفاقس لكل تركيز وحساب نسب الفقس فى البيض.

أما في الجزء الثاني من البحث فقد تم تقييم  سميه المبيدين، بروكلام و سبينوساد، على اليرقات حديثة الفقس لحشره دودة ورق القطن الكبرى  S. littoralisوذلك بعد 24 و 48 و 72 ساعة بعد المعاملة. حيث تمت معاملة أوراق نبات الخروع بسلسلة من التركيزات لكل مركب وتم تغذية يرقات العمر الثانى على الورق المعامل لمدة 24 ساعة ثم نقلت اليرقات إلي ورق خروع نظيف غير معامل بالمبيد ، وفى حشرات الكنترول تم تغذيتها على ورق خروع غير معامل، ثم يبدأ تسجيل عدد الحشرات الميتة لكل تركيز وحساب نسب الموت على مدار خمسة أيام متتالية وقد أجريت نفس التجارب على يرقات العمر الرابع.

     أما في الجزء الثالث من البحث فقد تم أيضا تقييم الفعل السمي لكلا المبيدين، بروكلام و سبينوساد، والتى تم تحضيرها إما فى محلول  1% منظف (ناستابون) مع الماء أو فى ماء فقط ،على طور العذراء من الجنسين الذكور والإناث.  واستخدمت سلسلة من التركيزات لكل مبيد في معاملة العذارى الذكور والإناث حيث تم أستخدام 40 عذراء لكل تركيز قسمت إلى أربعة مكررات في كل مكررة 10 عذارى، ثم غمر كل مكررة على حده فى محلول أحد المبيدات المذكورة بتركيزات مختلفة لمدة 15 ثانية،  وتم متابعة العذارى حتى وصلت إلى طور الحشره الكاملة، وتم حساب النسبة المئوية للعذارى الذكور والأناث التى أنبثقت منها الفراشات، والنسبة المئوية للعذارى الحية وغير الحية.

 

أهم النتائج المتحصل عليها:

- أظهرت نتائج المعاملة فى طور البيضه، أنه عند معاملة البيض بالمبيد المخفف فى محلول المنظف مع الماء، فقد ذادت معنويا النسب المئوية للبيض غير الفاقس بحوالى 36–51 % عنة عند معاملة البيض بالمبيد المخفف فى الماء فقط، وذلك لكلا المبيدين المختبرين بروكلام أو سبينوساد.

- أظهرت نتائج  تقييم سميه المبيدين، بروكلام و سبينوساد، على اليرقات حديثة الفقس لحشره دودة ورق القطن الكبرى  S. littoralisوذلك بعد 24 و 48 و 72 ساعة بعد المعاملة أن قيم التركيز القاتل لـ 50 % من اليرقات حـديثة الفقس مـن البيض(LC50) لكلا المركبين انخفضت بزيادة الوقت المنقضى بعد المعاملة.

- أظهرت قيم الـ LC50أن مبيد بروكلام كان اكثر سمية على اليرقات حـديثة الفقس عن مبيد سبينوساد.

- كانت قيم  الـ (LC50) 0,0321 و 5,902 جزء فى المليون (ppm) لكل من مبيد بروكلام وسبينوساد، المخفف فى الماء، وذلك بعد 24 ساعة من المعاملة بالمبيد، على الترتيب. انخفضت قليلا قيم الـ LC50 لتصبح 0,0294 و 5,153 جزء فى المليون (ppm) لكل من مبيد بروكلام وسبينوساد، المخفف فى محلول المنظف مع الماء ، وذلك بعد 24 ساعة من المعاملة بالمبيد، على الترتيب.

- تم أيضا تقييم الفعل السمي لكلا المبيدين، بروكلام و سبينوساد، والتى تم تحضيرها إما فى محلول 1% منظف (ناستابون) مع الماء أو فى ماء فقط ،على طور العذراء من الجنسين الذكور والإناث.

- أظهرت النتائج أنة بعد 24 و48 و72 ساعة من المعاملة بأى من المبيدين المختبرين لم يلاحظ وجود فروق معنوية فى النسب المئوية للموت فى العذارى من كلا الجنسين, ولكن ذادت معنويا النسب المئوية للموت فى العذارى عند انبثاق الفراشات.

- كان الفعل السمي لكلا المبيدين أقوي على الذكور عن الإناث، وكان مبيد سبينوساد أقوى تأثيرا عن البروكلام.     

خلاصة البحث:

   مركبى بروكلام وسبينوساد ذو كفاءة إبادية عالية جداً على بيض دودة ورق القطن عند أضافة 1% منظف مع محلول الرش وتعتبر تلك المركبات بدائل أمنه لاستخدام المبيدات ، كما أن معاملة الطور اليرقى حديث الفقس باى من هذين المركبين يحقق تأثير أبادى قوى.  وكان هناك تأثير على  طور العذراء من كلا الجنسين حيث ينخفض معدل انبثاق الفراشات، ويمكن استخدام هذه المركبات فى إطار برنامج المكافحة المتكاملة لحشرة دودة ورق القطن وهذا يقلل استخدام المبيدات الحشرية الضارة بالبيئة.

الأهمية التطبيقية للبحث:

    هناك تأثير سمى قوى لكلا المبيدين المختبرين، بروكلام و سبينوساد, ضد الأطوار غير الكاملة لحشرة دودة ورق القطن وخصوصا عند تطبيق المبيد فى محلول 1% منظف مع الماء.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ملخص البحث الثامن

 

   البحث الثامن: بحث مشترك مستخرج من رسالة دكتوراه

عنوان البحث باللغة العربية:

فعالية بعض المركبات الطبيعية والمصائد الجاذبة الجنسية ضد حشرة فراشة درنات البطاطس

Phthorimaea operculella

عنوان البحث باللغة الإنجليزية:

Efficiency of various selected natural products as well as sex attractant traps against potato tuber moth, Phthorimaea operculella (Zeller) (Lepidoptera: Gelechiidae)

 تاريخ النشر واسم المجلة:  الموتمر الدولى الثانى للحشرات الأقتصادية (8- 11 ديسمبر/2007)

Proc. 2nd Inter. Conf. Ent. Soc. Egypt, Vol. II, 2007 (93-116).

الباحثون المشاركون فى البحث :

(1)   د. محمد عبد القادر منصور العو   (2) أ.د/ جميل برهان الدين السعدنى

(3) أ.د/ خليل عبد الله دراز               (4) أ.د/ حافظ إسماعيل عمر

هدف البحث:

دراسة تقدير التأثير الإبادي لبعض المركبات الحيوية ضد حشرة فراشة درنات البطاطس في الحقل والمخزن حيث يتم تقييم كفاءة بعض المركبات الطبيعية مثل Tracer 24% E.C., Proclaim 5%, Dipel 2xومستخلص بذور فول الصويا فى الحقل والمخزن وتقدير مدى تأثير عملية الجمع المكثف لذكور الحشرة باستخدام المصايد الفرمونية علي نسبة الإصابة بفراشة درنات البطاطس وأيضا دراسة تأتير معاملة البذرة بالمبيدات Seed dressing insecticidesعلى نسبة الإصابة بالحشرة.

فكرة البحث:

 يعتبر محصول البطاطس من محاصيل الخضر الرئيسية ذات الأهمية للاستهلاك المحلي وللتصدير، تزرع البطاطس في عروتين رئيسيتين؛ عروة صيفية وتزرع في يناير وفبراير ويتم الحصاد في مايو وأوائل يونيو وعروة شتوية تزرع خلال أكتوبر ونوفمبر ويتم حصادها في فبراير.

تصاب نباتات البطاطس بالعديد من الآفات الحشرية والتي من أهمها دودة درنات البطاطس P. operculella أثناء النمو الخضري حيث تقوم يرقاتها بعمل أنفاق متسعة بين بشرتي الورقة وقد تتجه إلي الساق، كما تصيب الدرنات السطحية في الحقل وذلك عند تشقق التربة لمسافة 5 سم من السطح وتقوم بعمل أنفاقاً متعرجة داخل الدرنة وتبطنها بمادة كلسية مع طرد افرازاتها للخارج والتي تنمو عليها الفطريات مسببة بذلك تعفن الدرنة والتي تؤدي إلي تدهور المحصول.

هناك العديد من أنواع المبيدات مثل  مبيد سليكرون الذى ينتمي إلي مجموعة المبيدات الفسفورية العضوية والموصى بها لمكافحة فراشة درنات البطاطس، ونظراً للاتجاه نحو الحد من استخدام المبيدات ما أمكن حفاظاً على البيئة فإن البحث عن وسائل أخرى فعالة وآمنة لمكافحة الحشرة مثل أستخدام المصائد الفرمونية أومعاملة البذرة وأيضا أستخدام مركبات أخرى فعالة ضد حشرة فراشة درنات البطاطس وأقل ضرراً على البيئة يعد هدفاً منشوداً، لذا فقد استخدم مركب بروكلام أحد المركبات الحيوية الحديثة جداً والذى ينتمى إلي مجموعة أبامكتين (أفيرمكتين) وكذا مركب تريسر (سبينوساد) والمركب البكتيرى دايبل 2- أكس (Bt) ، لذا تعتمد فكرة البحث على تقييم فعالية تلك الوسائل كبدائل لأستخدام المبيدات التقليدية حتى يمكن الأعتماد عليها كعناصر فعالة فى أطار برنامج مكافحة متكاملة IPMلمكافحة الحشرة.

المبيدات المستخدمة فى التجارب الحقلية:

1-المبيد الحيوى تريسر24% (سبينوساد) بمعدل 30 مل/ 100 لتر ماء (Dow AgroSciences Co.).

2-المبيد الحيوي بر وكلام 5% (اباميكتين) بمعدل 15 جم/ 100 لتر ماء (Syngenta Co).

3-المبيد الحيوى دايبل 2- اكس (Bt)بمعدل 150 جم/ 100 لتر ماء (Abbott Laboratories).

4- مستخلص فول الصويا بمعدل 625 مل/100 لتر ماء (Naturals 96% EC).

المبيدات المستخدمة فى تجارب المخزن:

1-     المبيد الحيوى تريسر24% (سبينوساد) بمعدل 30 جم/ 100 لتر ماء

2-      المبيد الحيوى دايبل 2- اكس(10% WP)  (Bt)بمعدل 150 جم/ طن

3-     المبيد الفيروسى فيروتيكتو (فيروس حبييبى يحتوى على 5×109 وحدة فيرس) بمعدل 150 جم/ طن.

المبيدات المستخدمة فى معاملة البذرة:

1-     مبيد دينوتيفيوران MTI-446 (Denotefuran)بمعدل 70 جم/100 كجم درنات.

2-     مبيد جاوشو Imidacloprid (Gausho)بمعدل 15 جم/100 كجم.

طريقة الاختبار:تم أجراء التجارب الحقلية على موسمين متتاليين من زراعات البطاطس هما عامى 2002 و 2003 على التوالى وذلك فى منطقة البركة بمركز أبو حمص بمحافظة البحيرة.

أولا- تقييم فاعلية بعض المركبات الطبيعية ضد فراشة درنات البطاطس:

 1- تحت الظروف الحقلية: -تم أجراء التجارب الحقلية وذلك فى منطقة البركة بمركز أبو حمص بمحافظة البحيرة على موسمين متتاليين من زراعات البطاطس هما عامى 2002 و 2003 على التوالى وذلك على صنف البطاطس أسبونتاوذلك تقييم فاعلية أربعة مركبات طبيعية ضد فراشة درنات البطاطس. 

 -خصصت قطعة أرض بمساحة 2100 متر مربع (نصف فدان) لأجراء التجربة تم تقسيمها الى خمس قطع متساوية وتحتوى كل قطعة على خمسة خطوط زراعة بعرض 75 سم وبطول 7 متر منها أربعة ممكررات لكل معاملة بالأضافة للكونترول.

 -يتم تطبيق ثلاث رشات لكل مبيد بالتعاقب كل 10 أيام وذلك عند ظهور الأصابة بفراشة درنات البطاطسحيث يتم أختيار 25 نبات من كل قطعة بطريقة عشوائية وفحصها فى كل من المعاملة والكونترول وذلك قبل وبعد الرش وذلك لتحديد مستوى الأصابة قبل الرش ومدى الأنخفاض فى مستوى الأصابة بعد أجراء عملية الرش. ويتم حساب النسبة المئوية للخفض فى تعداد اليرقاتوذلك طبقا لمعادلة Henderson and Tilton (1955).

 

 

2- تحت ظروف المخزن:

-تم أجراء التجارب فى المخزن وذلك لتقييم فعالية بعض المركبات الحيوية وقدرتها على خفض مستوى الأصابة بفراشة درنات البطاطستحت ظروف المخزن خلال موسمين متتاليين من زراعات البطاطس هما عامى 2002 و 2003 على التوالى وذلك على صنف البطاطس أسبونتاوذلك لتقييم فاعلية أربعة مركبات طبيعية ضد يرقات الحشرة المخزن وذلك فى منطقة البركة بمركز أبو حمص بمحافظة البحيرة. 

-تتكون كل معاملة من 400 كجم  لكل مركب يتم أختباره حيث يتم تغطية كومة البطاطس فى كل معاملة بقش الأرز ويتم فحص الدرنات كل أسبوعين وبعدد 6 فحصات خلال ثلاثة أشهر.يتكون الكونترول من 400 كجم من الدرنات تترك بدون معاملة بأى من المبيدات المختبرة.

- يتم الفحص بأخذ عينة من 25 درنة بطاطس من كل معاملة بطريقة عشوائية وتؤخذ 4 عينات (مكررات) عشوائيا وتفحص لتقدير نسبة الأصابة. بدأت عملية تخزين الدرنات ومعاملتها فى 30 مايو ثم بدأت عمليات الفحص فى 14 و 29 يونية وفى 13 و 28 يوليو و 12 و 27 أغسطس فى كلا الموسمين.

- يتم حساب عدد الدرنات المصابة وعدد الأنفاق فى الدرنات فى كل معاملة بعد أجراء عملية الفحص.

ثانيا- التقييم الحقلى لفاعلية بعض مبيدات معاملة البذرة ضد فراشة درنات البطاطس:

- تم اختبار تأثير معاملة درنات البطاطس المستخدمة كتقاوي صنف أجريا بمركبين كيميائيين أحدهما MTI-446 (Denotefuran)بمعدل 70 جم/100 كجم درنات والأخر Imidacloprid (Gausho)بمعدل 15 جم/100 كجم درنات للموسمين 2002 ، 2003 لتقدير كفائتهما فى خفض معدل الأصابة بدودة درنات البطاطس بعد معاملة الدرنات المعدة كتقاوى قبل الزراعة بأى من المركبين المذكورين.

تم معاملة درنات البطاطس من صنف أجريا بمبيد  MTI-446 بمعدل 70جم لكل 100 كجم من الدرناتومبيد  Gaucho بمعدل 15 جم لكل 100 كجم من الدرنات وذلك قبل الزراعة بينما زرعت قطعة الكونترول (4 خطوط) بدرنات غير معاملة. وبعد 6 أسابيع من تاريخ الزراعة تبدأ عملية الفحص وذلك بأختيار 25 نبات من كل قطعة بطريقة عشوائية لفحصها وتجرى عملية الفحص لمدة 7 أسابيع متتالية حيث يتم عد وتسجيل عدد اليرقات ثم تحسب النسبة المئوية للخفض فى تعدداد اليرقات بالمقارنة بالكونترول طبقا لمعادلة Abbott

ثالثا: الجمع المكثف للفراشات:

- تم دراسة تأثير مصائد الجذب الجنسي علي نسبة الإصابة بفراشة درنات البطاطس عن طريق وضع خمسة مصايد فرمونية مائية للفدان وترك مساحة مماثلة بدون فرمون للمقارنة.

- تستخدم مصائد مائية عبارة عن عبوة بلاستيكية مستطيلة الشكل ذات أبعاء 40× 20×10 سم. ويتم تغطية المصائد بغطاء بلاستيك  ويتم تعليق كبسولة الفرمون فى مركز المصيدة العلوى. يتم تثبيت كبسولة الفرمون لمدة 2-3 أسبوع ثم تستبدل بكبسولة أخرى جديدة بعد 3 أسابيع. المادة الجازبة الفرمونية تتكون من خليط بنسبة 1 الى 1.5 من مركبين مخلقين صناعيا هما (PTM1)و (PTM2).

- خصصت قطعة أرض بمساحة 4200 متر مربع (واحد فدان) لأجراء التجربة تم زراعتها بصنف البطاطس دايمونت فى 15 فبراير وتم توزيع 5 مصائد فرمونية فى أرض التجربة فى أول مارس توضع على أرتفاع 50 سم من سطح الأرض.

- خصصت قطعة أرض أخرى بنفس المساحة (واحد فدان) على بعد 5 كم من القطعة الأولى تم زراعتها بنفس صنف البطاطس دايمونت فى 15 فبراير ولم يتم توزيع أية مصائد فرمونية فيها ككونترول.

- يتم فحص المصائد ويسجل عدد الذكور المملوكة كما يتم عد اليرقات لكل 100 نبات كل أسبوع فى المعاملة والكونترول. تم الحصول على المصائد الفرمونية من معهد بحوث وقاية النبات.

أهم النتائج المتحصل عليها :

- أشارت النتائج إلي أن رش نباتات البطاطس بمركب Proclaim 5%بمعدل 15 جم/100 لتر ماء أدي إلي خفض الإصابة بعد الرشة الثالثة بنسبة 97.08% يليه المركب البكتيري Tracer 24 E.C.بمعدل 30 مل/100 لتر ماء بنسبة 96.38% ثم مركب Dipel 2xبمعدل 150 جم/100 لتر ماء بنسبة 89% وأخيراً مستخلص فول الصويا بمعدل 625 مل/100 لتر ماء وكان الخفض بنسبة 71.3% خلال موسم الزراعة 2002.

- في موسم 2003 بلغت نسبة الخفض في تعداد الآفة 98.9% نتيجة استخدام Proclaim 5%يليه Tracer 24 E.C.96.9%  ثم Dipel 2x83.5% وأخيراً مستخلص فول الصويا حيث بلغت فيه نسبة الخفض 71.8%.

- بالنسبة لتقييم فعالية الثلاث مركبات VirotectoوDipel 2x  و Tracerضد فراشة درنات البطاطس علي درنات البطاطس المخزنة أظهرت النتائج ما يلي:

o    لم توجد أي إصابة في الدرنات المعاملة بالمبيدات الثلاثة خلال الفحصات الثلاثة الأولي – أي بعد 45 يوما من الرش – وذلك علي خلاف الدرنات غير المعاملة (الكونترول) والتي تراوحت نسبة الإصابة بها 4-76%.

o    خلال الفحصات الثلاثة التالية – أي بعد 90 يوما من الرش – تراوحت نسبة الخفض في الإصابة بين 87-96.6% في الدرنات المعاملة بـTracer 24 E.C.، 66-88% للدرنات المعاملة بـ Dipel 2x, 64-70% للدرنات المعاملة بالـ Virotecto 4% WPوذلك خلال موسم 2002.

o    نفس النتائج تقريباً تم الحصول عليها في موسم 2003 حيث أعطي المركب Tracer 24 E.C.حماية للدرنات من الإصابة حتى 45 يوماً من المعاملة. في خلال الشهر ونصف التاليين تراوحت حماية الدرنات من الإصابة بين 92-97% بينما بلغت 83-97.2% للمبيد Dipel 2xو73-92.5% للمبيد Virotecto 4%.

o    بلغ متوسط عدد الأنفاق لكل 100 درنة 50.8  و 10.2  و 5.0 نفق فى الدرنات التى تم معاملتها بمركب Virotectoو Dipel 2xو Tracer 24على الترتيب. 

- بالنسبة لتأثير معاملة درنات البطاطس المستخدمة كتقاوي بالمركبين MTI-446 (Denotefuran)ومركب Imidacloprid (Gausho)فى الموسمين 2002 ، 2003 فقد أظهرت النتائج فاعلية المركبين في خفض تعداد الآفة لمدة 6 أسابيع وإن كان مركبMTI-446أكثر فعالية وذلك بالمقارنة بالدرنات الغير معاملة..

- أشارت نتائج دراسة تاثيرالجمع المكثف لذكور فراشة درنات البطاطس باستخدام المصايد الفرمونية علي نسبة الإصابة بفراشة درنات البطاطس إلي وجود فروقاً معنوية بين عدد الفراشات والمحتوي اليرقي علي المجموع الخضري،  حيث بلغ مقدار الأنخفاض في تعداد اليرقات إلي  81% و 82 % خلال موسمي 2002 ، 2003 كما بلغ مقدار الأنخفاض في مستوى الأصابة فى الدرنات إلي  48% و 83 % لنفس الموسمين. كما أن فراشات الحشرة كانت أكثر وفرة خلال شهر مايو تلاه شهرى أبريل ومارس.

خلاصة البحث :

 هناك وسائل أخرى فعالة وآمنة لمكافحة الحشرة منها أستخدام المصائد الفرمونية أومعاملة البذرة وأيضا أستخدام مركبات أخرى فعالة ضد حشرة فراشة درنات البطاطس وأقل ضرراً على البيئة يمكن أن تستخدمكبدائل لإستخدام المبيدات التقليدية ويمكن الأعتماد عليها كعناصر فعالة فى إطار برنامج مكافحة متكاملة IPMلمكافحة الحشرة.

الأهمية التطبيقية للبحث:

الإهتمام بإستخدام المركبات الحيوية الآمنة والأقل ضرراً على البيئة كبدائل لإستخدام المبيدات التقليدية والتأكيد على ضرورة معاملة درنات البطاطس المستخدمة كتقاوي قبل الزراعة بالمركبات الخاصة بذلك لتقليل الصابة بفراشة درنات البطاطس.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ملخص البحث التاسع

البحث التاسع: بحث مشترك مستخرج من رسالة دكتوراه

عنوان البحث باللغة العربية:

تأثير ميعاد الزراعة وعمر النبات والمصائد الجاذبة الجنسية وصنف البطاطس على الكثافة العددية لعشيرة حشرة فراشة درنات البطاطس   Phthorimaea operculella

عنوان البحث باللغة الإنجليزية:

Effect of planting date, plant age, sex attractant traps, and potato variety on the population density of potato tuber moth, Phthorimaea operculella (Zeller) (Lepidoptera: Gelechiidae) at El-Beheira Agroecosystem.

 تاريخ النشر واسم المجلة:   الموتمر الدولى الثانى للحشرات الأقتصادية (8- 11 ديسمبر/2007)

Proc. 2nd Inter. Conf. Ent. Soc. Egypt, Vol. II, 2007 (75-92).

الباحثون المشاركون فى البحث :

(1) أ.د/ جميل برهان الدين السعدنى    (2) أ.د/ خليل عبد الله دراز

(3) د. محمد عبد القادر منصور العو    (4) أ.د/ حافظ إسماعيل عمر

هدف البحث:

     أجريت الدراسة الحالية بغرض تقدير مدى تأثير مواعيد الزراعة وعمر النبات علي تعداد ونشاط حشرة فراشة درنات البطاطس في محافظة البحيرة خلال موسمى 2002، 2003، وكذلك تقدير التغير فى الوفرة الموسمية للحشرة والتنبؤ بعدد الأجيال الحقلية للحشرة، وتقدير مدى تأثير عملية الجمع المكثف لذكور الحشرة بإستخدام المصايد الفرمونية علي نسبة الإصابة بالحشرة، وأيضا دراسة حساسية بعض أصناف البطاطس للإصابة بتلك الآفة الخطيرة، وكل هذه المحاولات تندرج تحت أسلوب المكافحة المتكاملة للآفة  IPM.

فكرة البحث:

     تصاب نباتات البطاطس بالعديد من الآفات الحشرية والتي من أهمها دودة درنات البطاطسP. operculellaوهناك العديد من أنواع المبيدات مثل مبيد سليكرون الذى ينتمي إلي مجموعة المبيدات الفسفورية العضوية والموصى بها لمكافحة فراشة درنات البطاطس، ونظراً للاتجاه نحو الحد من إستخدام المبيدات ما أمكن حفاظاً على البيئة فإنهناكأتجاها للبحث عن وسائل أخرى لمكافحة الحشرة مثل أستخدام المصائد الفرمونية وأيضا تحديد المواعيد المثلى للزراعة وإستخدام أصناف بطاطس مقاومة للإصابة بالحشرة وذلك لتقييم مدى فعالية تلك الوسائل حتى يمكن الإعتماد عليها كعناصر فعالة فى إطار برنامج مكافحة متكاملة IPMلمكافحة الحشرة.

خطة وخامات وخطوات إجراء البحث :

   تم إجراء التجارب الحقلية فى منطقة البركة بمركز أبو حمص بمحافظة البحيرة على موسمين متتاليين من زراعات البطاطس هما عامى 2002 و 2003. تم الحصول على الفرمون الجنسى من معهد بحوث وقاية النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية ويتركب الفرمون الجنسى المستخدم من مخلوط من مادتى(PTM1)  و(PTM2)  بنسبة 1 الى 1.5(0.4 mg of PTM1 + 0.6 mg of PTM2)

طريقة الاختبار :

     تم رصد التغيرات فى الكثافة العددية لعشيرة حشرة فراشة درنات البطاطس على أساس عدد ذكور الفراشات الممسوكة بالمصائد الفرمونية المائية. والمصيدة المستخدمة مستطيلة الشكل ذات أبعاد 40×20×10 سم ويتم تثبيت كبسولة الفرمون فى منتصف المصيدة من أعلى.

- تم إختيار مساحة نصف فدان وزراعتها بالبطاطس صنف إسبونتا حيث تم توزيع المصائد الفرمونية فى تلك المساحة فى الإسبوع الأول من شهر مارس ويتم الفحص السبوعى للمصائد ويتم تغيير مخلوط الماء (90%) والمنظف الصناعى(10%) وتقدير عدد الفراشات الذكور الموجودة فى المصيدة. تم أجراء التجارب خلال موسمى 2002 و 2003  حيث تم حساب عدد الذكور الممسوكة شهريا لكل 2 مصيدة. ولحساب عدد الأجيال والمده التقريبية لكل جيل يؤخذ متوسط العدد الأسبوعى لذكور الفراشات الممسوكةفى المصائد الفرمونيةالجنسية وكذا متوسط عدد اليرقات لكل 100 نبات فى العينة.

- تم أختيار مساحة واحد فدان وزراعتها بالبطاطس صنف دايمونت فى 15 فبراير حيث تم توزيع المصائد الفرمونية فى تلك المساحة فى الأسبوع الأول من شهر مارس وتم تثبيت عدد 2 مصيدة فى المساحة على أرتفاع 50 سم من سطح الأرض ويتم الفحص الأسبوعى للمصائد ويتم تغيير الفرمون كل 3 أسبوع وتقدير عدد الفراشات الذكور الموجودة فى المصيدة. تم أجراء التجارب خلال موسمى 2002 و 2003  ويتم حساب عدد الذكور الممسوكة أسبوعيا لكل 2 مصيدة. كما تم أختيار مساحة فدان وزراعتها بالبطاطس صنف دايمونت فى 15 فبراير حيث لم  يتم توزيع أية مصائد فرمونية وذلك كمقارنة.

- لدراسة تأثير ميعاد الزراعة وعمر النبات علي معدل الإصابة بفراشة درنات البطاطس تم إختيار ثلاثة مواعيد للزراعة هي 15 ، 30 يناير و15 فبراير خلال العروة الصيفي للموسمين 2002، 2003 حيث تم إختيار مساحة 600 متر مربع قسمت الى 36 قطعة متساوية مساحتها 16 متر مربع تضم كل قطعة 5 خطوط بعرض 80 سم وطول 4 متر. ويتم إجراء جميع العمليات الزراعية المختلفة مع تجنب إستخدام المبيداتويتم حساب عدد اليرقات لكل 100 نبات فى العينةلكل من أصناف البطاطس الثلاثة المختبرة.

 

-        لدراسة قابلية بعض أصناف البطاطس للإصابة بفراشة درنات البطاطس تم إختبار حساسية ثلاثة أصناف تجارية وهي سبونتا، كارا وأجريا حيث تم زراعتها فى 30 يناير خلال العروة الصيفي للموسمين 2002، 2003 حيث تم إختيار مساحة 200 متر مربع قسمت إلى 12 قطعة متساوية مساحتها 16 متر مربع تضم كل قطعة 5 خطوط بعرض 80 سم وطول 4 متر. ويتم إجراء جميع العمليات الزراعية المختلفة مع تجنب إستخدام المبيداتويتم حساب عدد النباتات المصابة وعدد اليرقات سواء لكل 100 نبات فى العينةأو لكل 100 درنة لكل من أصناف البطاطس الثلاثة المختبرة.

 أهم النتائج المتحصل عليها :

- أظهرت نتائج دراسة التغير فى الوفرة الموسمية للحشرة على مدار الموسمين 2002، 2003 أن تعداد الحشرة يكون منخفض نسبياً في نوفمبر حتى فبراير وتبدأ هذه الأعداد بالزيادة تدريجيا من مارس لتصل إلي أقصاها في شهري مايو ويونيو، فى كلا الموسمين. كما أظهرت دراسة تقدير عدد الأجيال الحقلية وفترة كل جيل للحشرة بإستخدام تعداد ذكور فراشات الحشرة في المصايد أن للحشرة  تسعة أجيال متداخلة في العام.

- أظهرت دراسة تأثير ميعاد الزراعة وعمر النبات علي معدل الإصابة بفراشة درنات البطاطس أن الزراعة فى ميعاد 15 ، و 30 يناير كانت أقل إصابة بالحشرة عنها عند الزراعة فى15 فبراير خلال العروة الصيفي للموسمين 2002، 2003 مما يعنى أن الزراعة المبكرة كانت أقل إصابة بفراشة درنات البطاطس في حين زاد تعداد الحشرة علي النباتات المنزرعة في منتصف فبراير.

- أشارت نتائج دراسة تأثيرالجمع المكثف لذكور فراشة درنات البطاطس بإستخدام المصايد الفرمونية علي نسبة الإصابة بفراشة درنات البطاطس إلي وجود فروقاً معنوية بين عدد الفراشات والمحتوي اليرقي علي المجموع الخضري، حيث بلغ مقدار الإنخفاض في تعداد اليرقات إلي  81% و 82 % خلال موسمي 2002 ، 2003 كما بلغ مقدار الإنخفاض في مستوى الإصابة فى الدرنات إلي  48% و 83 % لنفس الموسمين.

- أظهرت النتائج وجود فروق معنوية بين درجة إصابة الأصناف الثلاثة وقد لوحظ أن الصنف أجريا كان الأكثر إصابة خلال الموسمين يليه الصنف سبونتا وأن الصنف كارا كان أكثر الأصناف تحملا للإصابة.

- برز من النتائج أن الزراعة المبكرة كانت أقل إصابة بفراشة درنات البطاطس في حين زاد تعداد الحشرة علي النباتات المنزرعة في أواخر فبراير.

الخلاصة:

 أن تعداد للحشرة يكون منخفض نسبياً في نوفمبر حتى فبراير وتبدأ هذه الأعداد بالزيادة تدريجيا من مارس لتصل إلي أقصاها في شهري مايو ويونيو كما أظهرت الدراسة أن للحشرة  تسعة أجيال متداخلة في العام. وأن الصنف أجريا كان الأكثر إصابة خلال الموسمين يليه الصنف سبونتا وأخيراً الصنف كارا الذي وضح من النتائج أنه أكثر الأصناف تحملا للإصابة بفراشة درنات البطاطس. أن الزراعة المبكرة كانت أقل إصابة بفراشة درنات البطاطس كما أزداد تعداد الحشرة علي النباتات المنزرعة في أواخر فبراير. وأن النباتات عند عمر 55-70 تأوى أعلى مستوى من الأصابة بالحشرة.       

الأهمية التطبيقية للبحث:

زراعة البطاطس مبكرا واستخدام صنف كارا البطاطس والتوسع فى إستخدام المصايد الفرمونية يقلل من الصابة بفراشة درنات البطاطس.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ملخصات البحوث

التى نشرت كنشاط علمى

(3 بحوث)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بطاقة تسجيل البحث العاشر

 

   البحث العاشر: بحث مشترك مستخرج من رسالة ماجستير  

عنوان البحث باللغة العربية:

تأثير صنف البطاطس على بعض الخصائص البيولوجية، وعلى عرض محفظة الرأس فى اليرقات لحشرة فراشة درنات البطاطس   (Zeller) (Lepidoptera: Gelechiidae)Phthorimaeaoperculella

عنوان البحث باللغة الإنجليزية:

Influence of potato variety on some biological aspects and larval head capsule width of potato tuber moth, Phthorimaea operculella (Zeller) (Lepidoptera: Gelechiidae). 

تاريخ النشر واسم المجلة:

J. Agric. and Environ. Sci., Vol.5 (1):81-89.

الباحثون المشاركون فى البحث :

(1)  د. محمد عبد القادر منصور العو  (2) أ.د/ خليل عبد الله دراز   (3) أ.د/ حافظ إسماعيل عمر

هدف البحث:

تهدف الدراسة الى تقدير مدى تأثير تربية حشرةفراشة درنات البطاطس Ph. operculellaعلى أصناف بطاطس مختلفة على بعض الخصائص البيولوجية، وتحديد عدد الأعمار اليرقية للحشرة وأيضا تقدير مدى تأثير تربية حشرةفراشة درنات البطاطسعلى أصناف بطاطس مختلفة على عرض محفظة الرأس فى يرقات الحشرة وذلك تحت الظروف المعملية.

فكرة البحث:

وهناك العديد من أصناف البطاطس التى يتم زراعتها فى هاتين العروتين فى البيئة الزراعية المصرية ويعتبر الوصول الى أو تحديد أكثر أصناف البطاطس تأثيرا على حشرةفراشة درنات البطاطس وأقلها تفضيلا لتلك الحشرة من الأهمية بمكان بأعتبار ذلك أحد محاور المكافحة الزراعية للحشرة كأحد عناصر المكافحة الفعالة فى أطار برنامج مكافحة متكاملة IPMلمكافحة الحشرة. لذا تعتمد فكرة البحث على تقييم مدى تأثير تلك الأصناف على بعض المقاييس البيولوجية للحشرة.

 أهم النتائج المتحصل عليها:

     تم دراسة تأثير تربية حشرةفراشة درنات البطاطس Ph. operculellaعلى ثلاثة أصناف بطاطس مختلفة على بعض الخصائص البيولوجية، وعلى عرض محفظة الرأس فى يرقات الحشرة وذلك تحت الظروف المعملية.

- كان متوسط مدة الطور اليرقى 15.76 و13.69 16.18 يوم لليرقات التى تغذت على أصناف البطاطس دايمونت،  كارا، واسبونتا ، على الترتيب.

- بلغ متوسط النسب المئوية للموت فى اليرقات 34.68 و35.86 و49.83 % فى اليرقات التى تغذت على أصناف البطاطس دايمونت،  كارا، واسبونتا ، على الترتيب.

- كان متوسط مدة طور العذراء 6.81 و8.62 و8.19 يوم للعذارى التى نتجت من اليرقات التى تغذت على أصناف البطاطس دايمونت،  كارا، واسبونتا ، على الترتيب.

- لم تختلف معنويا النسب المئوية للموت فى العذارى، اوزان العذارى، النسب المئوية لانبثاق الفراشات، ولا النسبة الجنسية للحشرات الكاملة.

- أظهرت النتائج أن ليرقاتحشرةفراشة درنات البطاطس أربعة أعمار يرقية.

- كان عرض محفظة الرأس ليرقات العمر الاول التى تربت على الصنف كارا (0.195 مم) اكبر معنويا عنة فى تلك التى تربت على صنفى دايمونت واسبونتا (0.156 مم و 0.166 مم) بحوالى 25 و 17.47 %، على الترتيب.

 - كان عرض محفظة الرأس ليرقات العمر الثاتى والثالث التى تربت على الصنف كارا اكبر معنويا عنة فى تلك التى تربت على الصنف دايمونت بحوالى 22 و 9.15 %، على الترتيب.

 - واخيرا، بالنسبة للعمر الرابع فقد وجدت اختلافات معنوية فى عرض محفظة الرأس بين اليرقات التى تغذت على الصنف دايمونت وتلك التى تغذت على الصنف اسبونتا.

خلاصة البحث :

·        أن ليرقاتحشرةفراشة درنات البطاطس أربعة أعمار يرقية

·        هناك اختلافات معنوية فى عرض محفظة الرأس بين اليرقات التى تتغذى على اصنافمختلفة من البطاطس.

·        تزداد مدة الطور اليرقى والنسب المئوية للموت فى اليرقات التى تتغذى على صنف البطاطس اسبونتا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ملخص البحث الحادى عشر

   البحث الحادى عشر: بحث مشترك مستخرج من رسالة ماجستير

عنوان البحث باللغة العربية:

تأثير ثلاثة أصناف من البطاطس على معدلات البقاء والنمو لحشرة فراشة درنات البطاطس (Zeller) (Lepidoptera: Gelechiidae)Phthorimaea operculella

عنوان البحث باللغة الإنجليزية:

Food suitability of three potato cultivars in relation to Survival and developmental parameters of Potato Tuber moth, Phthorimaea operculella (Lepidoptera: Gelechiidae).

 مكان إجراء البحث:

   معمل الحشرات الاقتصادية كلية الزراعة بدمنهور جامعة الإسكندرية

تاريخ النشر واسم المجلة:

J. Agric. and Environ. Sci., Vol.5 (1):69-80.

 الباحثون المشاركون فى البحث :

(1)أ.د/ خليل عبد الله دراز   (2)د. محمد عبد القادر منصور العو    (3) أ.د/ حافظ إسماعيل عمر

هدف البحث:  دراسة تأثير تربية حشرة فراشة درنات البطاطس Ph. operculellaعلى ثلاثة أصناف بطاطس مختلفة على معدلات البقاء والنمو للحشرة وذلك تحت الظروف المعملية.

فكرة البحث:   وهناك العديد من أصناف البطاطس التى يتم زراعتها فى هاتين العروتين فى البيئة الزراعية المصرية ويعتبر الوصول الى أو تحديد أكثر أصناف البطاطس تأثيرا على حشرةفراشة درنات البطاطس وأقلها تفضيلا لتلك الحشرة من الأهمية بمكان بأعتبار ذلك أحد محاور المكافحة الزراعية للحشرة كأحد عناصر المكافحة الفعالة فى أطار برنامج مكافحة متكاملة IPMلمكافحة الحشرة. لذا تعتمد فكرة البحث على تقييم مدى تأثير تلك الأصناف على معدلات البقاء والنمو لحشرة فراشة درنات البطاطس.

طريقة الاختبار:

·        يؤخذ 100 بيضة حديثة الفقس لكل مكررة وتوضع فى علبة بلاستيك مزودة بورق ترشيح.

·     تنقل اليرقات حديثة الفقس على قطع من شرائح البطاطس فى عبوات بلاستيك وتحفظ فى حضان على درجات الحرارة 27 درجة والرطوبة نسبية 73%. يتم تغيير شرائح البطاطس يوميا بأخرى طازجة.

·     يتم تقدير فترة حضانة البيض incubation periodوالنسبة المئوية للفقس فى البيض  percent of egg hatchingومدة الطور اليرقى والنسب المئوية للموت فى اليرقات ونسبة التعذير ومدة طور العذراء ونسب الموت فى طور العذراء والنسبة الجنسية فى الحشرات المنبثقة حديثا.

·    يتم جمع الفراشات وفصل الجنسين ثم يوض ذكر لكل أنثى فى برطمان زجاجى مزود بورق أبيض على شكل أسطوانة كمكان لوضع البيض. يتم تقدير العدد الكلى للبيض والنسبة المئوية للفقس فى البيض واجمالى عدد البيض الكلى لكل أنثى ونسبة خصوبة البيض.

·     من تلك النتائج السابقة  يتم تقدير مقاييس جداول الحياه life table parametersلحشرة فراشة درنات البطاطس التى تربت يرقاتها على ثلاثة أصناف بطاطس هى دايموند و كارا و اسبونتا.  ومن هذه المقاييس: فترة حياة الحشرة (total life span, L)، خصوبة الأنثى (female fecundity, mx)، معدل التوالد (, Ronet reproductive rate)، قيم زمن الجيل (generation duration, Gt)، معدل الزيادة التى تضاعف المجموع (intrinsic rate of increase, Rm)، وقيم معدل التزايد النهائى ((finite rate of increase, λ، وزمن تضاعف المجموع (population doubling time Dt).

·    يتم تقدير مقاييس جداول الحياه طبقا للمعادلات الرياضية حسب طريقة كل من  Birch (1948)و أيضا طريقة Abou-Setta et al., (1986),حيث يتم أدخال بيانات الدراسة البيولوجية خلال برنامج كمبيوتر ليتم الحصول على قيم جداول الحياه. 

 أهم النتائج المتحصل عليها :

    تم دراسة تأثير تربية حشرة فراشة درنات البطاطس Ph. operculellaعلى ثلاثة أصناف بطاطس مختلفة على مقاييس جداول الحياة وذلك تحت الظروف المعملية.

- أظهرت قيم مقاييس جداول الحياة على أصناف البطاطس الثلاثة المختبرة أن اقل قيمة لفترة حياة الحشرة (total life span, L)كانت 56 يوما على الصنف دايموند، بينما كانت أعلى قيمة 64 يوما على الصنف كارا، بينما كانت تلك القيمة 59 يوما على الصنف اسبونتا. 

- بلغت قيم خصوبة الأنثى  (female fecundity, mx) 3.75 و  3.06 و 3.52   بيضة/أنثى على أصناف البطاطس دايموند،   كارا، واسبونتا، على الترتيب.

-  وبلغت قيم معدل التوالد (, Ronet reproductive rate) لنفس الأصناف على الترتيب 18.815 و  19.633 و 8.697   فرد/أنثى. بلغت قيم زمن الجيل (generation duration, Gt) 30.241 و 34.100  و 33.508 يوما على أصناف البطاطس دايموند،  كارا، واسبونتا، على الترتيب.

- وبلغت قيم معدل الزيادة التى تضاعف المجموع (intrinsic rate of increase, Rm) لنفس الأصناف على الترتيب 0.270 و0.250 و0.113 فرد لكل أنثى لكل يوم.

- وبلغت قيم معدل التزايد النهائى ((finite rate of increase, λلنفس الأصناف على الترتيب 1.31   و1.28و1.12  فرد لكل أنثى لكل يوم.

- وبلغت قيم زمن تضاعف المجموع 3.22 و3.48 و 7.69 يوم على أصناف البطاطس دايموند، كارا، واسبونتا، على الترتيب.

خلاصة البحث وأهميتة التطبيقية:

تخلص الدراسة الى أن الصنف اسبونتا كان اقل الأصناف الثلاثة المختبرة تفضيلا بالنسبة لحشرة فراشة درنات البطاطس ويمكن الأكثار من زراعة هذا الصنف من البطاطس كأحد أساليب المكافحة الزراعية لتلك الحشرة.

 

 

ملخص البحث الثانى عشر

البحث الثانى عشر: بحث مشترك -غير مستخرج من رسالة ماجستير أو دكتوراه 

عنوان البحث باللغة العربية:

تأثير العوائل النباتية المختلفة على تطور وتكاثر حشرة دودة ورق القطن المصرية Spodoptera littoralis

عنوان البحث باللغة الإنجليزية:

Effect of different host-plants on development and fecundity of the cotton leafworm, Spodoptera littoralis (Boisd.) (Lepidoptera: Noctuidae).

تاريخ ومكان النشر:

J. Pest Cont. & Environ. Sci., 3(2):1-13 (2004)

الباحثون المشاركون فى البحث:

    (1) د. محمد عبد القادر منصور العو      (2) أ.د/ محمد هاشم عبد الباري

هدف البحث:

دراسة تأثير التغذية على عوائل نباتية مختلفة على تطور وتكاثر حشرة دودة ورق القطن المصرية S. littoralis

فكرة البحث:

دودة ورق القطن حشرة متعددة العوائل النباتية ولقد تم فى دراسة سابقة (El-Aw and Hashem, 2001) إجراء عملية تقييم حيوى لمبيد فوسفورى عضوى على سلالة معملية حساسة لدودة ورق القطن والتى تغذت على عوائل نباتية مختلفة كذلك لتحديد الحالة الفسيولوجية للحشرة عند تربيتها على تلك العوائل المختلفة و أيضاً تأثير توقيت اليوم على ذلك. كما تم فى دراسة سابقة (El-Aw, 2003) دراسة تأثير العائل النباتى ، فترة الاضاءة ، وقت اليوم, وطور النمو ونوع الجنس على أنماط حزم البروتينات المفصولة بطرق الهجرة الكهربية وعلى التثبيط فى أنبوبة الاختبار لأنزيمات الأستريزات وذلك فى متجانسات رؤوس اليرقات والحشرات الكاملة من كلا الجنسين لحشرة دودة ورق القطن الكبرىS.  littoralis . واستكمالا لذلك فقد كان الأتجاه فى هذة الدراسة الى الوقوف على مدى تأثيرتغذية يرقات دودة ورق القطن على عوائل نباتية مختلفة على بعض المقاييس البيولوجية للحشرة.

خطة وخامات وخطوات إجراء البحث:

-  ثم تقسيم الحشرات إلي ثلاث مجموعات منفصلة تغذت الأولى على ورقة نبات الخروع وتغذت الثانية على أوراق نبات القطن بينما تغذت المجموعة الثالثة على أوراق نبات الذرة وهذه العوائل النباتية الثلاثة تمثل مجموع العوائل الصيفية التى استخدمت فى تغذية الحشرات كما استخدمت ثلاث عوائل نباتية شتوية هى أوراق نبات الخروع والكرنب والبرسيم.

-  فى كل مجموعة من المجموعات الثلاثة الصيفية أو الشتوية تم تقدير مدة الطور اليرقى وتقدير أوزان العذارى من كلا الجنسين, وأيضا مدة طور العذراء، كما تم حساب النسبة المئوية للعذارى الحية، كما تم تقدير تعداد البيض لكل أنثى (Fecundity)، وأيضا النسبة المئوية للفقس في البيض (Hatchability)وكذا تم نقدير طول عمر ذكور وإناث الحشرات الكاملة (Longevity)، تقدير فترة حضانة البيض Incubation period.

العوائل النباتية المستخدمة:

   العوائل النباتية الصيفية: أورق نبات الخروع - أوراق نبات القطن - أوراق نبات الذرة.

   العوائل النباتية الشتوية: هى أوراق نبات الخروع - أوراق نبات الكرنب - أوراق نبات البرسيم.

أهم النتائج المتحصل عليها:

- أظهرت النتائج الحالية إلى أنه وفيما يخص العوائل النباتية الصيفية فإن اليرقات التى تغذت على أوراق الخروع قد أمضت 15,66 يوما لكى تصل إلى طور العذراء بينما أمضت اليرقات التى تغذت على اوراق نباتى كل من القطن والذرة 16,92، 19,76 يوما ، على الترتيب.

- وفيما يخص العوائل الشتوية ، فقد بلغت مدة الطور اليرقى لليرقات التى تغذت على أوراق الخروع 15,36 يوما ، بينما بلغت تلك المدة 16,26 ، 18,59 يوما لليرقات التى تغذت على أوراق البرسيم والكرنب، على الترتيب.

- ولقد لوحظ أن كل من ذكور وإناث العذارى المتحصل عليها من يرقات تغذت على أوراق الخروع كانت اثقل معنويا فى وزنها عن تلك التى تغذت على العوائل الصيفية الأخرى وهى القطن والذرة.

- وفيما يخص العوائل الشتوية، فقد كانت العذارى الذكور من مزرعة الخروع أثقل فى الوزن معنويا من تلك المتحصل عليها من مزرعتى البرسيم والكرنب ، بينما كانت العذارى الإناث من مزرعة الكرنب أثقل معنويا فى الوزن من تلك من مزرعتى الخروع او الكرنب.

- ولقد وصلت ذكور وإناث العذارى من مزرعة القطن إلى طور الحشرة الكاملة مبكرا وبفارق يوم كامل أسرع من تلك فى مزرعة الذرة من العوائل الصيفية.

- وفيما يخص العوائل الشتوية، فقد وصلت ذكور وإناث عذارى مزرعة الخروع إلى طور الحشرة الكاملة بفارق أكثر من يوم أسرع من تلك فى مزرعة البرسيم.

- ولقد إنخفضت معنويا النسبة المئوية للعذارى الحية فى كل من مزرعتى الذرة والكرنب مقارنة ببقية العوائل الأخرى المختبرة.

- ولقد إنخفض معنويا تعداد البيض لكل أنثى (Fecundity)عند تغذية الحشرة على أوراق نبات الذرة مقارنة بالعوائل الصيفية الأخرى. بينما لم توجد إختلافات معنوية فى تعداد البيض لكل أنثى بين كل العوائل النباتية الشتوية المختبرة.

- ولقد وجدت اختلافات معنوية فى النسبة المئوية للفقس في البيض (Hatchability)وكذا فى طول عمر ذكور وإناث الحشرات الكاملة (Longevity)بين كل العوائل النباتية المختبرة.

- وفيما عدا سلالة الكرنب فقد عاشت الإناث عمرا أطول بمقدار  5,0 1,0 يوم عن عمر الذكور.

- ولقد كانت فترة حضانة البيض الناتج من حشرات تغذت على أوراق الخروع أو القطن كعوائل صيفية أقصر معنويا من تلك التى تغذت على أوراق الذرة ، بينما لم توجد إختلافات معنوية فى فترة حضانة البيض بين كل العوائل النباتية الثلاث المختبرة شتاءا. 

خلاصة البحث:

       هناك تأثير للعائل النباتى على المقاييس البيولوجية لحشرة دودة ورق القطن تحت تأثير تربية الحشرة على عوائل نباتية مختلفة. 

الأهمية العلمية للبحث:

يجب أن يراعى تثبيت نوع العائل النباتى الذى  تتربى عليه الحشره عند إجراء أى تجارب معمليه على الحشرة.

 

 

 

 

 

      

 

 

 

 

 

 

 

 

أخر تحديث للصفحة : 2/26/2017 2:46:29 PM
عدد القراءات : 14944

جميع الحقوق محفوظة لجامعة دمنهور © 2016
تصميم وتنفيذ مشروع البوابة الإلكترونية