نحو شراكة أكاديمية واعدة بين مصر والمغرب: جامعة دمنهور تستقبل الباحثة المغربية هدى الشماع في زيارة تعاون مثمرة
في خطوة جديدة نحو توسيع آفاق التعاون الأكاديمي بين مصر والمغرب، استقبلت جامعة دمنهور الباحثة المغربية الدكتورة هدى الشماع، ممثلة عن مركز المسار المهني المتخصص بجامعة القاضي عياض المغربية، في زيارة معايشة استمرت يومين، بهدف بحث سبل التعاون وتبادل الخبرات مع الجامعة، وفتح آفاق الشراكة المستقبلية في المجالات الأكاديمية والمهنية.
واستقبل الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس الجامعة، الضيفة الكريمة، معربًا عن سعادته بزيارتها لجامعة دمنهور، التي وصفها بـ"بيت الخبرة المصري"، ومؤكدًا حرص الجامعة على دعم علاقات التعاون مع الجامعات الشقيقة، وخاصة في مجالات استقطاب وتطوير الطلاب الوافدين.
وخلال الزيارة، قامت الأستاذة الدكتورة تيسير شادي – المدير التنفيذي لإدارة الوافدين بجامعة دمنهور – بدورًا محوريًا في التنسيق والتنظيم، حيث أوضحت أن هذه الزيارة تأتي في ضوء توجه الجامعة لتفعيل التعاون الدولي، وبحث توقيع اتفاقيات شراكة مع مؤسسات أكاديمية مرموقة، بما يعزز من تنافسية الجامعة إقليميًا ودوليًا، ويفتح آفاقًا جديدة أمام الطلاب الوافدين.
وأكدت "شادي" أن إدارة الوافدين تسعى إلى تقديم تجربة تعليمية متكاملة للطلاب الأجانب، من خلال تيسير الإجراءات الإدارية، وتوفير الرعاية الأكاديمية والاجتماعية، والتفاعل الثقافي الذي يعمق الاندماج ويعزز الانتماء للجامعة.
وتضمنت الزيارة تنظيم ورشة عمل متخصصة بعنوان: "مقابلات التوظيف ، قدمتها الدكتورة هدى الشماع، بالتعاون مع مركز خدمة وتنمية المجتمع، وبإشراف الدكتور أحمد حلمي، بهدف تأهيل الطلاب لسوق العمل وتنمية مهاراتهم المهنية، ولاقت تفاعلًا كبيرًا من الحضور.
كما أجرت الباحثة المغربية جولة ميدانية شملت عددًا من المراكز المتخصصة بالجامعة، أبرزها المعامل المركزية، مركز ضمان الجودة، مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات، مركز اللغات والترجمة، والمركز الجامعي للتطوير المهني، حيث أشادت بما توفره جامعة دمنهور من إمكانات تعليمية وبحثية متقدمة تعزز من جودة العملية التعليمية.
واختتمت الزيارة بلقاء موسع جمع الباحثة مع أعضاء مكتب التعاون الدولي برئاسة الأستاذ الدكتور ماجد وصفي، تم خلاله استعراض فرص التعاون في البرامج الأكاديمية المشتركة المؤهلة لسوق العمل، بما يواكب التحديات المعاصرة ويلبي طموحات الطلاب في البلدين
