افتتح السيد الأستاذ الدكتور عبدالحميد السيد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والأستاذ الدكتور محمد رفعت الإمام عميد الكلية فعاليات المؤتمر الدولى الرابع للكلية والذي يأتى تحت عنوان
(ترجمة معانى القرآن الكريم (دراسات منهجية) )
وذلك بحضور السيد الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية والسيد الأستاذ الدكتور يوسف السيد عامر رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ والأستاذة الدكتورة ايمان بركات أمين عام المؤتمر والسادة عمداء الكليات والسادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والاداريين والإعلاميين، ونخبة من العلماء والأساتذة من مختلف الجامعات العربية والدولية وطلبة الدراسات العليا
هذا وقد بدأت فاعليات المؤتمر بالسلام الوطني الجمهوري وآيات من الذكر الحكيم تلاها فضيلة الشيخ ممدوح عامر
والجدير بالذكر ان هذا المؤتمر تقرر بناء على اجتماع اللجنة الاستشارية العليا للمؤتمر الدولي ترجمة معانى القرآن؛ دراسات منهجية، بحضور د. يوسف عامر- رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ- د. عيد بلبع- أستاذ النقد والبلاغة بكلية الآداب جامعة المنوفية، عضو مجلس الشيوخ- د. عبدالكريم صالح- رئيس لجنة المُصْحَف الشريف- د. سلامة داود- رئيس قطاع المعاهد الأزهرية-- د. محمد أبو علي، الأستاذ بقسم اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة دمنهور .
حيث أكدت اللجنة أن الترجمة تُعد من أبرز أدوات التواصل بين الشعوب المختلفة بغرض التبادل العلمي والثقافي والحضاري، وتحقيق الاستفادة القصوى بين العلوم المختلفة مع كل الحضارات.
وقد استطاعت الترجمة بميادينها المتنوعة أن تسهم في تطوير الثقافات العالمية، وأن تؤثر في النهضة الثقافية والعلمية لما تقدمه من أدوار بارزة الأهمية بشكل عام، وللباحثين الأكاديميين بشكل خاص، وتتصدر ترجمة معاني القرآن أنواعَ الترجمات العالمية؛ لارتباطها بالقرآن؛ فالعلم يشرُف بشرف موضوعه، ويعظُم ببحثه ومضمونه، ومن هنا كانت فكرة المؤتمر وعنوانه "ترجمات معاني القرآن العظيم.. دراسات منهجية
ويهدف المؤتمر إلى نبذ التطرف والعنف والتأسيس لخطاب وسطية الإسلام، والتأسيس للوعي الرشيد الذي تنادي به القيادة الرشيدة للدولة المصرية، و تعضيد الاقتصاد المصري من خلال القضاء على الإرهاب، وتعضيد السلم المجتمعي العالمي من خلال تصحيح بعض المفاهيم التي قد تكون خاطئة في بعض الترجمات.
كما يهدف إلى اقتراح مشاريع جديدة لترجمة معاني القرآن الكريم إلى لغات العالم، واقتراح مشاريع جديدة للتجويد، واقتراح مشاريع جديدة للقراءات، وترسيخ السلم المجتمعي العالمي من خلال الخطاب الديني، وطرح مجموعة جديدة من المعايير اللغوية والبالغية والثقافية المتعمقة بالترجمة، و إبراز التواصل المتجدد بين اللغات العالمية في ترجمة معاني القرآن الكريم.
وعلى الصعيد المجتمعي يهدف المؤتمر إلى دعم القيادة الرشيدة للدولة المصرية في كل المبادرات التي تصدر منها للحفاظ على الهوية المصرية، وتقديم مشاريع جديدة للسلم المجتمعي العالمي للتنمية الاقتصادية في مصر والتأكيد على المبادرات الرئاسية الهادفة (حياة كريمة – اتكلم عربي) والتي تحافظ على الهوية العربية