أﺣﺒﱠﺎئي وأﻋﺰاﺋﻰ ﻣﻦ اﻟﺴﺎدة أﻋﻀﺎء ھﯿﺌﺔ اﻟﺘﺪرﯾﺲ واﻟﻤﻌﺎوﻧﯿﻦ والإداريين واﻟﻌﻤﺎل واﻟﻄﻼب والطالبات
تحية طیبة ، وسلام ٌیُبَیِّن ُخالص المحبَّة ، ویعبِّرُ عما امتزج بالفؤاد مِن صافى المودَّة ، وبعد،،،
بداية أدعو الله - عز وجل - أن یعینني على ھذا العبء الثقيل ، وأن أكون سببًا - بمعاونتكم ومساعدتكم - فى إسعاد الجمیع ، وفى النهوض بهذه المؤسَّسَة التعلیمیة ، وفى تقدُّمِھا ، وجعلھا فى مصَاف ّ المؤسسات المزدهرة ، ومراتب الكلیَّات المتقدِّمة .
أرحب بكل زوار ھذا الموقع آملا أن یجد فیه الطالب أو الباحث أو الدَّارس أو أفراد المجتمع الخارجي كل المعلومات التى تتعلق بالكلیة ، والبرامج المتاحة بھا ، والخدمات التى توفرھا للجميع.
سيكون الموقع الالكتروني- بإذن الله تعالي- بجهود فريق الموقع الالكتروني والمتميزين من أبنائنا هو الواجهة لكل الأنشطة والبرامج وأداء كافة المهام والسبيل السريع في إنجاز كافة الخدمات ؛ حتي مطالبكم والردود علي استفساراتكم ومقترحاتكم وشكواكم ستكون عن طريق هذا الموقع .
وسنحاول بإذن الله تعالى – بمعاونة فريق العمل-تطوير كافة الخدمات وإنجاز كل ما يحبب برامج الكلية إلي قلوبكم ويزيد من فعاليتكم وحرصكم علي التعلم من خلال وضع فيديوهات محفزة وروابط ذات فائدة لكل برنامج من برامج الكلية آملين أن تلحق كليتنا قريبا بقاطرة الاعتماد وتناظر مثيلاتها من الكليات في الجامعات الكبرى.
إن َّ الدراسـة الجامعية لیست مقصورة على محـاضرةٍ أو ندوةٍ أو كتـابٍ فقط ، ولكنھا علاقــة ٌحمیمة ووثيقة جامعة بین الأستـاذ والطـالب وبين الموظف والعامل ، في منظومةٍ متكاملةٍ راقیةٍ ؛ لتحقيق العملية التعلیمیة ، وممارسة الأنشطـة الطلابية ؛ مما یزید من الخبرات، ویثقل المواھـب ، ویوسّـع المعارف ، وینمى المـدارك فى أُطر ٍ من القیم الدینیة ، والمعاییر الأخلاقية والسلوكية ، والمقاییس العلمية ، والحقوق الإنسانية والوطنیة ، والتقالید الجامعیة التى تلیق بالكلیة وبالجامعـة.
ونصيحتي التى أُسْدِیھا لأبنائى الطلاب، فھى التأكید على حضور المحاضرات، والمتابعة المستمرة مع الأساتذة من بدایة كل فصل دراسى حتى نھایتھا حتى تتحقق لكمالفائدة المرجوة ؛ فھذا طریق النجاح والتفو ّق دائما .
كما أنصح بالاستفادة من برامج الأنشطة المختلفة للشباب من معسكرات ثقافية ، وقاعات الندوات ، فھى برامج لھا دورھا الفعَّال فى استكمال مقومات الشخصية الطلابية ؛ ولذا أنصح الطلبة والطالبات بالتوجه إلى إدارة رعایة الشباب بالكلیة ، فھى التي ستحتضن مواھبكم أیّ ً كان نوعها ، وستجدون العون من إدارتھا فى تنمیة ھذه المواھب ، وكیفیة المشاركة في الأنشطة الثقافية والعلمية والاجتماعیة والریاضیة ، والمساهمة فى أنشطة الأُسَر ؛ وذلك من أجل صقل شخصیتكم ، وتنمیة مدارككم ، والإلمام بكل ما یحیط بكم
وأحب أن أؤكِّد لأبنائنا الأعزاء أن َّ إدارة الكلیة تضع جمیع إمكانیاتھا لخدمتكم ، والباب مفتوح لكم من أجل تقدیم كل الخدمات ؛ لأننا نرید طالبًا یعرف حق وطنه ، ویدرك حجم إسھامه فى ثقافة الجامعة والمجتمع ، ویحرص على الارتقاء بكل من ْیتعامل معه وصولا ً إلى الأفضل ... نرید أفكارًا خلاقة ، وإبداعاتٍ رائعة ،وقلوبًا حیة ،وعقولا ً واعیة .
أما أسرة كلية الآداب فهم یكونون أسرة واحدة - وإدارةً وأساتذةً وطلابًا - تظلھم روح الألفة ، والمودة ، والتعاون المثمر ، والاحترام المتبادل ، والعطاء المتفاني ؛ فلا یألو أحد بالكلیة جھدًا فى سبیل إثراء العلوم والمعارف ، وتوظیفھا لخدمة أبناء المجتمع قاطبة ، ولا یشعر طلابھا بغربة أو بعزلة ، ویظلون أوفیاء لكلیتھم بعد تخرجھم وممارستھم العمل المناسب لھم ؛ وقد أصبح للخریجین مكانتھم في سوق العمل لما یتمیزون به من علم وإعداد وتأھیل بما یواكب أحدث المناھج الدراسية ، وھذه ھى حقیقة كلیتنا كلیة الآداب ، فكم أنتِ رائعة بأبنائك المخلصين .
ونحن نعتز - جمیعًا - بانتمائنا إلى جامعة دمنھور ، فھى الأم الحاضنة للكلیات بمحافظة البحيرة ، ونحن نتطلع إلى مزید من العطاء والانتماء اللذین یستندان إلى ركائز ثابتة من التفوق العلمى ، والقیم الإنسانیة المستمدة من تقالید جامعتنا التى یربطھا بأبنائھا رباط المودة والاحترام والتقدیر .
تمنياتي لكم - جمیعًا - بالتوفيق والنجاح فى الدراسة ، وتمنياتي المخلصة لكلیتنا الحبیبة بمزید من التقدم والرقى والازدھار فى تحقیق رسالتھا العلمیة والإنسانیة . وأتمنى لكم الخیرَ والصلاح َ دائما ، ودوام الصحة والعافیة والسلامة والسعادة والسِّتْر والفرح والسرور فى قليل أیامكم ، وأن تحققوا كل ما تصبون إلیه، وترغبون فیه، وتتشوقون إلى تحقیقه ، وأن تسیروا على الدَّربِ الصحیح ، وأن تكونوا عناصر فعَّالة فى تقدم ورقى ّ بلدنا الحبیب " مصر " ؛ فأنتم قادة المستقبل - بإذن الله.
القائم بعمل عميد الكلية
ا.د .سماح الصاوى