ملخص:
|
لا شك أن أدب الأطفال يمثل لوناً من ألوان الإهتمام بالطفل , و لسنا نغفل أن الإهتمام بالطفل متوقف على نظرة المجتمع و الأديب لهذا الطفل وتصورهما لإحتياجاته و أن ذلك يحدد نوع و شكل الأدب المقدم إليه من وجهة نظر الأديب و المجتمع و ليس وفقاً لما يحتاجه الطفل بالضرورة .
و لأسباب متعددة يقبل الأطفال على الأدب عامة و الشعر بصفة خاصة , لإنه يخاطب فيهم الجوانب الإنسانية و ينقلهم إلى عوالم أكثر رحابة من الواقع الضيق ولقد أدرك الشعراء - منذ كان الشعر - تأثير هذا اللون من الأدب على الأطفال , فالشعر يكاد يترجم حركات الطفل التلقائية ولغته الأولى و أجهزة وعيه و شعوره إنه يستجيب له إستجابات ممتعة حميمية (1)
(1) أحمد سويلم : أطفالنا في عيون الشعراء ، مكتبة الأسرة ، 2002 ، ص 47.
|