|
استهدفت الدراسة الحالية التحقق من فعالية علاجي مقترح في خفض حدة الإعاقة النوعية للغة وتحسين جودة الحياة النفسية لدى عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية؟، وقد تكونت عينة الدراسة الحالية من(30) طفلاً وطفلة من أطفال المدرسة الابتدائية والذين تتراوح أعمارهم من(10-11)سنة، تم تقسيمهم على أساس التكافؤ بينهم في الصفات التشخيصية إلى مجموعتين؛ مجموعة تجريبية(15) طفلاً وطفلة تم تطبيق البرنامج العلاجي عليها.و(15) طفلاً وطفلة مجموعة ضابطة لم تتلقَ أية تدريبات علاجية. وقد اعتمدت الدراسة على مجموعة من الأدوات التشخيصية لقياس شدة الإعاقة النوعية للغة، وجودة الحياة النفسية، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على متغير شدة الإعاقة النوعية للغة في القياس البعدي بعد تطبيق البرنامج، وذلك لصالح المجموعة التجريبية”.وكذلك وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على متغير جودة الحياة النفسية بعد تطبيق البرنامج، وذلك لصالح المجموعة التجريبية”. وقد أوصت الدراسة بضرورة إجراء تقييم دوري لمهارات اللغة والتواصل وعمل تدخلات إذا لزم الأمر فهذه الأمور مهمة جداً أثناء مرحلة الطفولة وسنوات ما قبل المدرسة، ويمكن أن يحسن التدخل المبكر في هذه المرحلة بصورة واضحة ودالة على مخرجات الطفل اللغوية. وضرورة الانتقال من التركيز على التدخل العلاجي القائم على التعامل الفردي بين المعالج والعميل داخل الحجرات المغلقة إلى التدخل القائم على اللغة الوظيفية في سياق التفاعلات الاجتماعية في المواقف الطبيعية.
|