اصبح التعليم العالى عامة والتعليم التكنولوجى على وجه الخصوص قاطرة التنمية فهو المسئول عن اعداد جيل من القوى البشرية المدربة على اعلى مستوى من المهارات التى تمكنها من تلبية احتياجات ومتطلبات سوق العمل كما اصبح يمثل البنية التحتية الدينامية للتنمية. وقد زاد الاهتمام بالتعليم التكنولوجى لتوفير مجموعة من المهارات والقدرات التى تتطلبها المنافسة العالمية وايضا لدوره فى اعادة تدريب الفنين فى المؤسسات الانتاج المختلفة حتى يحدثانسجام مع نوعية السلع والخدمات المطلوبة فى العصر الحالى. كما اشلرت منظمة اليونسكو على اهمية الدور الذى يضطلع به التعليم التكنولوجى بوصفه حلقة وصل بين التعليم ونظام العمالة ودوره الكبير للاعداد لعالم العمل وباعتباره شرطا لا غنى عنه من شروط التقدم الاقتصادى والاجتماعى والتكنولوجى ودوره فى تنمية الافراد والمجتمعات التى يعيشون فيها والاسهام فى رفع معايير الحياة والقضاء على الفقر وتامين مساواة وعدالة اكبر كما ان سرعة التطور التكنولوجى والاجتماعى والاقتصادى قد زادت بشكل ملموس من ضرورة التوسع والتحسين فى التعليم التكنولوجى الذى يقدم للشباب والكبار على حد سواء.
|