ندوة تثقيفية  بعنوان

 

 

"تحديات الأمن القومي المصري وحروب الجيل الرابع والخامس"

 

 

بحضور اللواء دكتور سمير فرج

 

 

 

 

   تحت رعاية الأستاذ الدكتور / محمد أيمن عاشور - وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والأستاذ الدكتور / إلهامي ترابيس - رئيس

 

جامعة دمنهور، وفي إطار حرص الجامعة كصرحاً للعلم والمعرفة على توعية الشباب بأهمية الأمن القومي ودور كل فرد في حماية وطنه،

 

نظمت أسرة طلاب من أجل مصر بالجامعة   ندوة بعنوان "تحديات الأمن القومي المصري وحروب الجيل الرابع والخامس"، بحضور اللواء

 

دكتور / سمير فرج - الخبير الاستراتيجي، مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، والسادة نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والطلاب.

 

 

   أعرب الأستاذ الدكتور / إلهامي ترابيس عن بالغ سعادته باستضافة قيمة فكرية واستراتيجية كبيرة مثل اللواء دكتور / سمير فرج،

 

نظرا لما يمتلكه من أفكار ورؤى هامة و ثرية ترشد الشباب و توجههم للتحديات التي تواجه الدولة المصرية،لافتاً إلى أن التحولات المتسارعة

 

التي تشهدها المنطقة  تحتم علينا جميعاً أن نكون على دراية بأحدث التهديدات التي تواجه أمننا الوطني،وتتطلب استراتيجيات فعالة للتعامل معها

 

داخليا وخارجيا، مؤكدا أن تلك الندوة تأتي في إطار سعي جامعتنا الحثيث لتشكيل وعي وطني عميق لمنتسبيها  والتوعية لمواجهة التحديات

 

التي تواجه وطننا.

 

        وقد أكد اللواء دكتور / سمير فرج أن دوائر الأمن القومي في أي دولة مفتاح وجهتها وبوصلتها عند اتخاذ القرارات الاستراتيجية،

 

وتحديد السياسات المستقبلية المتعلقة بالأمن القومي لتلك الدولة، مشيرا إلى أنه مع توتر الأحداث في المنطقة يصبح لزاماً علينا دراسة

 

ورصد ومتابعة الأحداث في المنطقة،وما لها من تأثير في الأمن القومي المصري.

 

 

        لافتاً إلى أن دوائر الأمن القومي المصري القريبة تتكون من خمس دوائر رئيسية تشمل" الدائرة العربية، الدائرة الأفريقية، دائرة حوض

 

نهر النيل، دائرة البحر الأحمر، دائرة البحر المتوسط"،  يتحرك فيها المفكر الاستراتيجي المصري قبل اتخاذ أية قرارات مصيرية.

 

 

    وعن حروب الجيل الرابع والخامس أكد أن طبيعة الحروب حالياً تختلف عن الماضي، حيث لم تعد تقتصر على المجال العسكري واستخدام

 

الدبابة أو السلاح،بل أصبح يوجد ما يعرف بحروب الجيل الرابع والخامس، التي تعتمد على بث الشائعات و نشر المعلومات الكاذبة و إفقاد المواطن

 

الثقة في قيادته ودولته؛وتستهدف في المقام الأول الشباب، مؤكداً ضرورة التصدي لها، موضحاً خطورتها و أثرها على مكتسبات ومقدرات الدول،وكذا

 

أثرها على مفاهيم الشباب بصفتهم أهم ركائز النهوض بالدول، مؤكداً ضرورة التصدي لهؤلاء المتربصين من خلال تكاتف الجميع سواء وسائل الإعلام

 

المختلفة،أو رجال الدين الإسلامي والمسيحي، بالإضافة إلى القوة الناعمة المتمثلة في الثقافة والدراما من مسلسلات وأفلام  كأحد أدوات مواجهة حروب

 

الجيل الرابع والخامس مع اختلاف مسمياتها أنواعها وأساليبها.

 

 

مؤكدا ضرورة توعية الشباب من مختلف الأعمار والمراحل التعليمية حتى لا يكونوا فريسة سهلة لأدوات حروب الجيل الرابع والخامس.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أخر تحديث للصفحة : 11/13/2024 1:20:42 PM
عدد القراءات : 121




انت الزائر رقم
787390