إنعقاد ندوة "انتصارات أكتوبر والهوية الوطنية"

 

احتفالا بالذكرى ٥١لانتصارات أكتوبر المجيدة

 

 

 

 

           تحت رعاية الأستاذ الدكتور / محمد أيمن عاشور - وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والأستاذ الدكتور / إلهامي ترابيس - رئيس جامعة دمنهور،

 

وفي إطار احتفالات الجامعة بالذكرى ٥١لانتصارات أكتوبر المجيدة،نظمت أسرة طلاب من أجل مصر المركزية ندوة بعنوان "انتصارات أكتوبر والهوية

 

الوطنية"بمقر كلية التربية للطفولة المبكرة، حاضر فيها  اللواء أركان حرب / نصر سالم - رئيس هيئة الاستطلاع الأسبق والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية.

 

    بحضور نواب رئيس الجامعة،وعمداء ووكلاء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وعدد كبير من الطلاب وطلاب أسرة من أجل مصر.

 

 

 

        أكد الأستاذ الدكتور / رئيس الجامعة أن حرب أكتوبر لاتزال ملحمة وطنية مصرية متكاملة عادت فيها أرض سيناء الحبيبة إلى وطنها الأم، وتجمعت فيها

 

كل المبادئ الوطنية و القيم السامية و أسس النجاح و التميز والبطولة و الإرادة الحديدية بتوفيق من الله للأرض الخالدة،فقد شهدت هذه الحرب أروع قصص التفاني

 

في حب الوطن، وسطرت أجمل آيات الحب لتراب هذا البلد،وكان الجنود المصريين أسودًا تزأر، ووحوشًا تقاتل لتسترد أرضها وكرامتها وعزتها.

 

   ووجه سيادته تحية إجلال و تقدير و احترام  للأبطال والشهداء الأبرار الذين رفعوا رأس مصر والمصريين أمام العالم أجمع إلى يومنا هذا.

 

 

 

        وفي كلمته أوضح اللواء أ.ح / نصر سالم أن حكايات نصر أكتوبر لا تنتهي، وحواديت الفداء والتضحية التي شهدتها الحرب تضيق بها المجلدات،

 

وما روى عنها كان أقل القليل، وأن الأجيال الحالية ينبغي أن تعي جيدا الأمجاد والبطولات المصرية في تلك الحرب العظيمة؛ ليتعرفوا على قصص البطولات

 

التي سطرها المصريون بأحرف من نور، ويظل نصر أكتوبر المشعل المضئ لطريق الأمل لكل الأجيال،وطاقة النور العظيمة التي يستمد منها المصريون القوة

 

اللازمة لمحاربة اليأس، والتغلب على كافة الصعوبات،موجها التحية لكل رجال القوات المسلحة البواسل الذين سطروا بدمائهم أعظم حكايات النصر والفداء،التي

 

كانت ولا تزال نبراسا ورمزا للتفاني والعطاء لإعلاء كلمة الوطن، وتحية لشعب مصر الأبي الذي ساند جيشه العظيم وتحمل فوق طاقته واحتمل وآثر توجيه كافة

 

موارد الدولة لدعم المجهود الحربي حتى تحقق النصر الذي أبهر العالم، وكان فخرا لمصر والعرب،وأصبح نصر أكتوبر أيقونة للإرادة والعزيمة وأنشودة للعزة

 

والأمل والكرامة ترويها الأجيال ويفتخر بها الأحفاد.

 

 

كما أكد سيادته على ضرورة التصدي لحروب الجيل الرابع، موضحاً خطورتها و أثرها على مكتسبات ومقدرات الدول،وكذا أثرها على مفاهيم الشباب بصفتهم أهم

 

ركائز النهوض بالدول، وتطرق لمفهوم القوى الناعمة كأحد أدوات مواجهة حروب الجيل الرابع والخامس مع اختلاف مسمياتها أنواعها وأساليبها، مشيراً إلى أهمية

 

توعية الشباب من مختلف الأعمار والمراحل التعليمية حتى لا يكونوا فريسة سهلة لأدوات هذه الحروب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أخر تحديث للصفحة : 10/23/2024 10:26:49 AM
عدد القراءات : 185




انت الزائر رقم
787461