جامعة دمنهور تحتفي بالأديب نجيب محفوظ

 

 

وتنظم ندوة تثقيفية بعنوان " محفوظ في القلب"

 

 

17 / 4 / 2025

 

 

 

 

 

 

في إطار احتفال وزارة الثقافة بذكرى الأديب نجيب محفوظ  برعاية الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، نظمت جامعة

 

دمنهور برعاية الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس،رئيس الجامعة، وإشراف الأستاذ الدكتور/ إيناس محمد ابراهيم، نائب رئيس الجامعة

 

لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ندوة تثقيفية بعنوان " محفوظ في القلب"بكلية الاداب ، بتنظيم الأستاذ الدكتور/ سماح الصاوي -

 

عميد الكلية وتنسيق الدكتورة / شيماء حلمي – مدرس علم الإجتماع بالكلية وعضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة.

 

 

بحضور الأستاذ/ يوسف عامر- عضو مجلس الشيوخ، الأستاذ/ محمود دوير – الكاتب الصحفي،الأستاذ الدكتور/ عبير قاسم – وكيل

 

الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وما يقرب من 200 طالب بالكلية.

 

 

رحبت الأستاذ الدكتور/ سماح الصاوي - عميد الكلية بالحضوروأكدت على حرص الجامعة وكلية الاداب على الاحتفاء برموز الثقافة

 

المصرية لما له بالغ الأهمية في تعزيز الهوية الوطنية عبر الفنون والآداب.

 

 

وأكدت الأستاذ الدكتور / إيناس محمد ابراهيم أن احتفاء الجامعة بذكرى  أديب مصر والعرب، الحائز على جائزة نوبل، الأديب نجيب

 

محفوظ يعد  تكريما لإسمه الذي سيبقى رمزًا للإبداع والتميز في تاريخ الأدب؛ فالجامعة تحرص على التعاون مع المؤسسات الثقافية

 

للإحتفاء برموز الثقافة والأدب؛ لتسليط الضوء لدى الطلاب على هذه الرموز وتعزيز فهمهم للشخصيات المصرية المفكرة والمؤثرة

 

في المجتمع ، فالكاتب نجيب محفوظ لم يكن مجرد كاتب، بل كان مؤرخًا اجتماعيًا وفيلسوفًا روائيًا، تحمل أعماله ومؤلفاته أبعادًا إنسانية

 

عميقة وقضايا اجتماعية وسياسية جوهرية وصلت إلى قلوب القراء في كل أنحاء العالم، وتترجم أعماله إلى لغات عديدة، شاهدة على

 

عالمية فنه وعبقريته.

 

 

وتناول الأستاذ/ يوسف عامر في كلمته جانبًا مهمًا عن "محفوظ"، وهو جانب بروز الهوية المصرية والحفاظ عليها، فلا شك أن لدراسته

 

في الفلسفة، وإدراكه للمذاهب الفلسفية واتجاهاتها المختلفة، وإطلاعه في علم النفس، وقراءته للآداب أثرًا عميقًا، ولكن إلى جوار ذلك

 

لا يمكن أن نغفل إدراكه للواقع، وتأثره بالبيئة المصرية التي عاشها.

 

 

هذا وقد وجه الكاتب الصحفى والناقد والفنى محمود دوير خالص تقديره لوزارة الثقافة وجامعة دمنهور على الجهد المتميز فى إحياء

 

الذاكرة الوطنية وتعريف الشباب برموز الإبداعالذى يعد  نجيب محفوظ واحد من أهمهم.

 

 

وحول علاقة محفوظ بالسينماأكد دوير ان صاحب نوبل ساهم بشكل كبير فى صناعة السينما المصرية سواء من خلال كتابة عدد كبير من

 

سيناريوهات الأفلام الخالدة أو من خلال قيام السينما بتحويل عدد كبير من رواياته تجاوزت 21 عمل سينمائي ، مشيرا أن محفوظ يمثل

 

التاريخ الاجتماعى والسياسي لمصر منذ ثورة 1919 وممثل صادق ومخلص للطبقة المتوسطة المصرية بكل ما تحمله من سياق قيمى

 

وعلاقات اجتماعية وانسانية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أخر تحديث للصفحة : 4/18/2025 9:11:54 PM
عدد القراءات : 517




انت الزائر رقم
1026616